استنكرت حركتا "صحفيون من أجل الإصلاح" و"إعلاميون من أجل التغيير" اعتداء محتجين من المشاركين في فعاليات ميدان التحرير، اليوم الجمعة، بالضرب على الزميل الإعلامي أحمد عبد العليم مراسل قناة (مصر 25) أثناء تغطيته للأحداث. وأدانت الحركتان، في بيان مشترك لهما اليوم وصل استمرار استهداف قناة مصر 25 وطاقمها، من قبل المعارضين لها، من شباب جبهة الإنقاذ والمعتصمين بميدان التحرير، مشيرة إلى أنه قد سبق واعتدى معتصمون بالميدان على الزميل الإعلامي معاذ عبد الرءوف. وطالبت الحركتان قوى المعارضة بالتنبيه على أعضائهم بالتزام السلمية في التعامل مع الإعلاميين والصحفيين بمختلف توجهاتهم، وعدم إعطاء أي غطاء سياسي لأعمال عنف وبلطجة، مشددين على أن الإعلاميين والصحفيين ليسوا معنيين بخلافات الساسة وأنهم رسل الحقيقة فحسب. وأشار البيان إلى أن الإعلاميين والصحفيين معنيين بضرورة دراسة الالتقاء على كلمة سواء بعيدًا عن الاستقطاب السياسي؛ لمواجهة موجة العنف والبلطجة ضد الصحافة والإعلام، فالإجرام لا يرى ولا يميز. وطالب البيان جبهة الإنقاذ بإصدار اعتذار على لسان ممثليهم عما لحق الإعلاميين من ضرر ولا سيما وهم ويتحملون مسئولية سياسية لكل دعواتهم بالتظاهر في ميادين مصر. كما دعت الحركتان وزارة الداخلية للقبض على مرتكبي تلك الجرائم لوقف مسلسل التهديدات الإجرامية بحق فرسان الكلمة.