عقد مجلس التعاون الإسلامي في الفيوم والذي يضم ممثلين من الجماعة الإسلامية، وحزب البناء والتنمية، وحزب الأصالة، وحزب الأمة المصرية تحت التأسيس، وحزب الحرية والعدالة، ونقابة دعاة الأزهر، مؤتمرا صحفيا، مساء أمس الأحد، بحضور صالح شماطة أمين حزب البناء والتنمية، والدكتور محمد عبد الباقى الشافعى من حزب البناء والتنمية، وسامح يونس محمد ممثل حزب الأمة المصرية تحت التأسيس، وطارق صلاح الدين مسئول حزب الأصالة، وأبو مسلم العبد المنسق العام لمجلس التعاون الإسلامي بالفيوم، وقطب سيد قطب أمين حزب الأمة. ناقش الحاضرون الأوضاع الراهنة التي تمر بها مصر هذه الأيام بعد العام الثاني على الثورة، ودور مجلس التعاون الإسلامي للتنسيق مع الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية لتكوين جبهة للرد على ما يسمى بجبهة الإنقاذ. وقد أصدر المؤتمرون بيانا أكدوا فيه حق المصريين في التعبير السلمي عن الرأي، من خلال المظاهرات والمسيرات والاعتصامات السلمية التي لا تتعرض للممتلكات العامة والخاصة. ودعا البيان إلى تفعيل مبادرة الأزهر للحوار بين القوى السياسية، باعتبار أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشكلات، على أن تلتزم كافة القوى السياسية برفع الغطاء عن مجموعات العنف وإدانتها بكل وضوح لتظل الفعاليات يحكمها الإطار السلمي الذي انتهجته الثورة منذ بدايتها فى الخامس والعشرين من يناير.