أكد محمد الدماطي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن القوى السياسية وبعض الحقوقيين الكارهين لنظام الحكم اختزلت المشهد السياسي العبثي والفوضوي الذي بدأ منذ يوم 24 يناير وانتهى ببلطجة بعض مثيري الشغب أمام الاتحادية، في مشهد سحل مواطن مصري وتجريده من ملابسه، مضيفا أن المجلس القومي لحقوق الانسان سيقوم بتشكيل لجنة من أعضائه لحضور تحقيق النيابة مع المواطن الذي تم تجريده من ملابسه أمام الاتحادية. وقال الدماطي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "أستوديو 25" على فضائية مصر 25، أن ما وقع في مصر منذ 24 يناير هناك من دبر له وأعد له إعدادا كافيا من أجل إسقاط الدولة المصرية، متسائلا: لماذا تقوم هذه القوى بتوجيه المتظاهرين إلى القصر الرئاسي وتسلق أسواره؟، ولماذا التوجه إلى وزارة الداخلية ومجلس الشورى والفنادق؟، مطالبا هذه القوى بإدانة الاعتداءات والإجرام الذي وقع من البلطجية ومثيري الشغب على القصر الرئاسي وإدانة من حرض على هذه الانتهاكات وسكت عنها.