استنكر د. ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، اعتداء قوات الأمن على المواطن حمادة صابر في محيط الاتحادية بالأمس، موضحًا أن وزارة الداخلية تجرى حاليًّا تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث. وأضاف على في مداخلة هاتفية لبرنامج "زي الشمس" على فضائية "سى بى سى" أن بيان الرئاسة تحدث عن تطبيق القانون بكل حسم في حالة الاعتداء على أي من مؤسسات الدولة أو الممتلكات الخاصة، لافتًا إلى أن مشهد العنف الذي حدث بالأمس أمام قصر الاتحادية لا يرضى أي من القوى الوطنية. وأوضح على أن بيان الأمس كان انعكاسًا لما صدر عن بيان الأزهر الشريف الذي وقعت عليه كل القوى الوطنية بنبذ كل أعمال العنف، ونبذ استخدام العنف في المشهد السياسي، لافتًا إلى أن بعض القوى السياسية تتخذ من العناصر المتظرفة وسيلة للضغط وتحقيق مطالبها وفرض شروطها على مائدة الحوار. وفيما يتعلق بجلسات الحوار الوطني قال علي إن جلسات الحوار سوف تستكمل خلال أيام وسوف يستعرض الرئيس خلال الجلسات التقرير الأمني الخاص بالأحداث في مدن القناة خلال الفترة الماضية وهل ما زالت الحاجة قاتمة لاستخدام قانون الطوارئ لحماية المنشئات الحيوية وحماية الممتلكات والأفراد.