كشف وليد صوار، عضو لجنة شباب حزب الوفد، بالمحلة أنه خلال الأيام الماضية قام "الوفد" باستدعائه إلى مقر الحزب من أجل المشاركة فى الأحداث الأخيرة ليكون لشباب الحزب دور فاعل ضمن دور شباب جبهة الإنقاذ الوطني، واثبات دورهم فى المظاهرات بالشارع، من أجل استمرار جبهة الإنقاذ في دورها والضغط بشدة علي السلطة من خلال الفعاليات التي تحدث في الشارع. وتابع- في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة": "لكنى فوجئت بأن المطلوب منى تجميع العديد من الشباب، من أجل تكوين مجموعات للبلاك بلوك بمدينه المحلة الباسلة، وتلقيت أموال لتنفيذ هذه الأفكار، وحينما طلبت مقابلة قيادات جبهة الإنقاذ خلال اجتماع لهم بمقر "الوفد" من أجل محاولة تغيير أهدافهم لتكون المظاهرات سلمية وليست لها أي علاقة بالعنف، وأن تكون شعارها "تغيير، حرية، عدالة اجتماعية"، رفضوا بشدة دخولى الاجتماع وقاموا بمنعي، بل أنهم تبرأوا مني وزعموا أنه لا علاقة لي بالحزب ونشروا ذلك في جريدة الوفد". وعن نشاطه بحزب الوفد، قال:" كنت رئيس لجنة طلائع شباب الوفد، والتى كانت بأمر من رئيس الحزب، وكنت متحدثا رسميا باسم شباب الوفد بالجامعات، لكني فوجئت حينما اعترضت علي دعم الحزب ل منصور حسن في انتخابات الرئاسة سابقا بقيام الحزب بفصلي دون إجراء أي تحقيق أو حتى إخطار رسمي بذلك".