كشف الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، عن معلومات يمتلكها ويصفها بالمؤكدة حول المخطط الذي سيتم اتباعه من قبل مُعارضي رئيس الجمهورية لإدارة يوم غد الجمع أما قصر الاتحادية. وأكد سعيد، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن غدًا الجمعة سيشهد استنساخًا لموقعة الجمل، ولكنها هذه المرة ستكون موسّعة، وستدور في محيط قصر الاتحادية، يبدأ الإعداد لها من الليلة، حيث تم تجهيز 5000 بلطجي من معظم المحافظات ويصل نصيب محافظة الدقهلية إلى 300 بلطجي من الأصل المذكور.. وأن جيش البلطجية الذي سيكون مُسلحًا بأسلحة نارية كاملة وليس مجرد خرطوش بينهم أسماء مشهورة لمسجلين خطر. وأضاف أن أوامر قد تلقاها الكثير من هذه المجموعة البلطجية بتربية لحاهم؛ استعدادًا لهذا اليوم ليتم إلصاق الجرائم التي سيرتكبونها غدا بمؤيدي الرئيس د. محمد مرسي، مؤكدا أن الجرائم ستكون في محيط قصر الاتحادية وأن المخطط يهدف إلى افتعال أعمال عنف ثم الاشتباك بمعارضي الرئيس أمام القصر، وتطور الاشتباك قد يؤدي إلى أحداث دموية، وأن يقتل المشتبكون بعضهم بعضًا. وقال سعيد: إن هؤلاء سيستخدمون في الاشتباك بمُعارضي الرئيس أسلحة نارية كاملة وليس "خرطوش"، وإن معلوماته بكل ما أدلى به مؤكدة لا سبيل للتشكيك فيها، مضيفا "الذي أعدّ هذه المجموعة الإجرامية وجهّزها هم فلول الحزب الوطني والقوى السياسية التي تحالفت معهم مؤخرًا، رافضًا الإفصاح عن أسماء بعينها".