ألغت لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومي زيارتها المقررة، اليوم الأربعاء، من خلال تشكيل لجنة تقصي الحقائق إلى محافظتي بورسعيد والسويس، وذلك بسبب التقرير الأمني الذي وصل إلى اللجنة من القوات المسلحة التي تقوم بفرض حظر التجول هناك، والذي أفاد بصعوبة تأمين اللجنة نظرا لخطورة الأمن الداخلي في محافظتي بورسعيد والسويس وحرب الشوارع الدائرة بين قوات الأمن والبلطجية. وقال أحد أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى والذي لم يرد ذكر اسمه: إن اللجنة خاطبت بالأمس محافظة بورسعيد والقوات المسلحة للذهاب إلى المحافظتين لتقصي الحقائق هناك حول الأحداث الأخيرة، إلا أن القوات المسلحة ومديرية أمن بورسعيد أفادوا بصعوبة زيارة اللجنة في الوقت الحالي؛ نظرا لخطورة الحالة الأمنية والتي تهدد عمل اللجنة وسلامة أعضائها، موضحا أنه سيتم تأجيل البت في زيارة اللجنة لحين عودة الهدوء في المحافظة مرة أخرى. وكان مجلس الشورى شكل لجنة تقصى حقائق لتقوم بزيارة محافظتي بورسعيد والسويس؛ لمتابعة ورصد الأحداث التي جرت بهما، وتستمر زيارة اللجنة 5 أيام، تبدأ غدا بزيارة بورسعيد حتى الجمعة المقبلة، ثم تغادرها إلى السويس ليومين آخرين، لتفقد الأوضاع الأمنية وأحوال المواطنين. وتشكل اللجنة من لجنتي الأمن القومي والتشريعية، وتضم 12 عضوا، على رأسهم النائب رضا فهمى رئيس لجنة الأمن القومي، وسعد عمارة وكيل اللجنة، والنواب يسرى تعيلب وجمال حشمت ومسلم عياد وليلى سامى، ومن اللجنة التشريعية سوزى عدلى ومحمد عوض وعلي عبد التواب وأسامة فكرى وأحمد يوسف ومحمد عبد اللطيف.