أثارت حالة الارتباك في مشروع العلاج بنقابة الصحفيين استياء العديد من المشتركين فيه عقب تأخر تسلم "كارنيهات" أعضاء المشروع وأسرهم، فضلا عن وجود العديد من الأخطاء في الكارنيهات التي تم طبعها، حيث وصلت للطبع بدون صورة أو استبدال صورة المشترك بآخر. وطالب بعض المشتركين في المشروع بإعادة طبع الكارنيهات على نفقة النقابة، في حالة عدم تلافي تلك الأخطاء بشكل سريع. من جانبه أكد عضو مجلس النقابة أسامة داود مقرر لجنة الرعاية الاجتماعية والمسئول عن المشروع" ل"الحرية والعدالة"، أن هناك بعض الأخطاء في الكارنيهات المطبوعة نتيجة تعجل الأعضاء لاستلامها، مستبعدا مطالبات المشتركين بإعادة الطبع مرة أخرى. وأضاف أن مشروع العلاج بالنقابة يعاني من قلة الميزانية في مقابل النفقات، مشيرا إلى أن شرائح الأمراض زادت وتجاوزت حدود اشتراك العضو وأسرته، حيث وصل عدد المشتركين في العام الحالي 20 ألف مشترك للصحفيين وأسرهم، بالإضافة إلى مشكلة قلة عدد موظفي المشروع، ما تطلب الاستعانة بموظفين من مشروع التكافل ومركز المعلومات بالنقابة. وقال: إن نظام الاشتراك الجديد بالكارنيهات يهدف لإنتاج بطاقة عائلية تربط بين أفراد العائلة بما يوفر مرونة أكبر في الحصول على الخدمة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من كارنيهات اشتراكات شهر 12 وجار الانتهاء من اشتراكات شهر يناير.