أكد الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، وعضو لجنة الحوار الوطني أن الحوار الوطني لم ينقطع مع قيادات بورسعيد السياسية ولا الشعبية من قبل الأحداث أو من بعدها ، من خلال مؤسسة الرئاسة. وأشار علي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة حول جلسات الحوار الوطني أن الرسالة الأهم فى بيان الأمس هو التأكيد أن خيار إعلان الطوارئ رغم قانونيته لم يكن الخيار الأمثل بالنسبة للرئيس محمد مرسي، إنما الأصعب، وذلك لحماية الوطن والمواطن وهو لم يكن موجها لقطاع عزيز من الشعب المصري. وأضاف مستشار الرئيس أن الأسبوع القادم سيكون هناك تقرير مطول يعرض الحالة الأمنية بوجه عام، وبناء عليه سيكون القرار المناسب إما الاستمرار فى قرار الرئيس الذي اعتمد كقانون فى مجلس الشورى باستمرار حالة الطوارئ لمدة 30 يوما، أو تقليص مدتها أو تقليصها جغرافيا، أو إلغائها بالكلية .