قال المهندس فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، إنه يتم الإعداد لدراسات خاصة بتنظيم الصحافة في مصر، وخاصة القوانين المكملة التي ستساعد في إنشاء المجلس الوطني للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام، لافتًا إلى أن القانون الحالي سيظل ساريًا لحين إنشاء الهيئة والمجلس. وأضاف شهاب الدين- في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم السبت- أن اللجنة تسعى لدراسة كل مجالس الصحافة على مستوى العالم، وخاصة بريطانيا والهند وإستراليا، إلى جانب مواثيق الشرف الصحفي ومدونات السلوك والتشريعات المتعلقة بالإعلام المقروء أو المرئي تمهيدا لتشكيل المجلس الوطني القادم. وشدد على أن مسألة إصدار الصحف بمجرد الإخطار لا تعنى فوضى إصدار الصحف، مشيرا إلى أنه ستكون هناك خطوات تنظيمية لإصدار الصحف والتي سيحددها المجلس والهيئة، منوها إلى أن هناك 550 صحيفة تصدر في مصر حاليا. وأضاف أن هذا المجلس ستنتقل إليه كافة سلطات مجلس الشورى بشأن الصحافة والإعلام في الفترة المقبلة لتبدأ صفحة جديدة في مجال حرية الصحافة والإعلام وإدارتها وملكيتها وملكية وإدارة المؤسسات الصحفية التابعة للدولة. وأشار إلى أنه إما أن يتم الانتهاء من هذا الجهد في سياق أعمال مجلس الشورى أو تسليمه للمجلس القادم نظرا لأنه من المقرر عقد لجان استماع لكل المختصين في شئون الإعلام من نقابات ومنظمات مجتمع مدني وأفراد الشعب لتخرج التشريعات للنور بطريقة سليمة. من ناحية أخرى، أوضح شهاب الدين أن اللجنة تعمل على مراجعة قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 والإجابة على تساؤلات المبدعين وأصحاب الملكية الملكية الفكرية بشأن بعض الابتكارات والمصنفات والحماية المشتركة وبعض حقوق الأداء العلني. وأوضح أن اللجنة تلقت كذلك طلبا من بشأن إنشاء نقابة للمترجمين ، البالغ عددهم10 آلاف مترجم، مشيرا إلى أن اللجنة ستطلب منهم وضع تصور لمشروع قانون لدراسته معهم توطئة لتقديمه للجنة الاقتراحات والشكاوى كمشروع قانون بإنشاء نقابة ، حيث يسمح القانون بحرية إنشاء النقابات المهنية.