* الشمر والنعناع والحبة السوداء..مشروبات التركيز فى الامتحانات * الابتعاد عن غرف النوم والحرص على تناول الغذاء المتوازن والسوائل التى تجلب الطاقة يأتى موعد امتحانات نصف العام بين شهرى ديسمبر ويناير، وهما أكثر شهور العام برودة، ولكن رغم حب الكثير لفصل الشتاء إلا أن ارتباطه بالامتحانات يغير من مشاعر الطلاب نحوه؛ حيث يُحرَمون الاستمتاع بدفئه حتى انتهاء الامتحانات، بالإضافة إلى قلة التحصيل بسبب انخفاض القدرة على التركيز الذى تسببه البرودة الشديدة. ورغم المعاناة من البرودة الشديدة إلا أن الدكتورة حنان مراد - أستاذ الصحة العامة - ترى أن أداء الامتحانات فى الشتاء أفضل من الصيف؛ لأن فصل الشتاء يساعد الطلاب على الركون فى المنزل، بخلاف الصيف الذى يفضل الطلاب فيه الأماكن المفتوحة، ولكن المشكلة فى هذا الفصل هى الشعور بالكسل والرغبة فى النوم والتى يمكن التغلب عليها من خلال وجود دافع وحماس للاستذكار، مع مراعاة الاستذكار بعيدا عن غرفة النوم، فضلا عن الحرص على تناول الغذاء المتوازن وتناول السوائل والأطعمة التى تجلب الطاقة، مثل تناول المقليات والسكريات سهلة الامتصاص، ولكن باعتدال؛ لأن الإكثار منها يسبب مشاكل فى الهضم وشعورا بالرغبة فى النوم. وتشير أستاذ الصحة العامة إلى وجود أنواع من الأطعمة المفيدة للجسم والتى تمده بالطاقة فى الوقت نفسه، مثل تناول سبع تمرات يوميا، وتناول الزبيب المجفف، فضلا عن شرب المشروبات التى تساعد على جلب الدفء والتركيز، منها النعناع والشمر وحبة البركة، مع التقليل من كمية المنبهات مثل الشاى والقهوة والنسكافيه؛ لأن الإفراط فى تناولها له تأثير عكسى يظهر على المدى البعيد. تهيئة المكان وترتيبه بدورها ، تؤكد الدكتورة دعاء غازى -خبيرة التنمية البشرية- أن الأنشطة الحياتية للإنسان تتأثر ببرودة الجو، لكن على الطلاب أن يحددوا الوقت الذى ينشطون فيه -سواء كان ليلا أو نهارا- ويثبتوا عليه دون تغييره بتغير الفصول، فإذا كان نشاط الطالب بالليل فى فصل الشتاء فعليه أن يحافظ على التدفئة، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة، والحفاظ على التغذية المتوازنة، والتركيز على الأسماك والجمبرى، وتناول السكريات لإمداد الجسم بالطاقة، لا سيما فى فترات الليل، مع عدم الإفراط فى المشروبات المنبهة، فضلا عن الاهتمام بتهيئة مكان الاستذكار وترتيبه.