طالب مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية بالسعودية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى بترشيح الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام للمنظمة أمينا عاما للأمم المتحدة كي يكمل مسيرته التي بدأها في المنظمة ويخدم الأمن والسلام العالميين. وقال الدكتور أنور عشقي رئيس المركز- في تصريحات له اليوم الإثنين- إن الإنجازات التى قدمها الأمين العام للمنظمة، على مدى 8 سنوات من توليه منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كلها تصب في خدمة الإنسانية. كان أوغلى قد ألقى محاضرة بمركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية، بجدة ليلة أمس الأحد، تحت عنوان (إنجازات منظمة التعاون الإسلامي والتحديات المستقبلية التي تواجهها). وحضر الندوة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في جدة، ونخبة من المثقفين السعوديين والعرب، بالإضافة إلى لفيف من منسوبي الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهور من المهتمين والمتابعين للشأن الإسلامي، ووصف عشقي، الندوة بأنها الأهم التي يستضيفها المركز منذ إنشائه قبل أكثر من 10 سنوات. يذكر أن مهمة إحسان أوغلى كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامى تنتهى هذا العام حيث تولى هذا المنصب لدورتين متتاليتين ، ومن المقرر أن يحل محلة دكتور إياد مدنى من السعودية.