أكد الدكتور عصام العريان ، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن نسبة الموافقة على مسودة الدستور التي تراوحت حول 63.8 % تعد من اعلى النسب العالمية وسجل بها المصريون رقما عالميا منتقدا ما يردده البعض بان هذه النسبة لا تعكس توافقا داخل المجتمع مشيرا الى ان اغلب الدساتير العالمية لم تتعد 60% وقال تعقيبا على الدكتور محمد البرادعي الذي أشار إلى أن الموافقة بنسبة قليلة على الدستور مثلما حدث في فرنسا ستتسبب في اضطرابات : "مصر ليست فرنسا ولا يليق بإنسان يحترم مسئوليته الوطنية أن يقول هذا الكلام ، فهذا أسلوب معيب وعليه أن يراجع نفسه، والذي يراهن على الاضطرابات فهو "ناوي" عليها، ومن يقول أنه لا يحترم صناديق الاقتراع لا يحترم العملية الديمقراطية . أشار العريان خلال تصريحات صحفية عقب إنهاء إجراءات العضوية اليوم إلى أن الاستقرار السياسي بعد الاستفتاء يتوقف على إدراك الأحزاب السياسية ومدى تعاملها مع المشهد فهناك اختيارات سياسية لمن يرفضون نتائج الاستفتاء أما أن يعملون ضد الاستقرار بأساليب ديمقراطية والعمل ضد الاستقرار بأساليب العنف والإجرام وهو ما سيتصدى له المصريون ؟ وانتقد العريان ما يثار حول التوافق وتوزيع المناصب ، وقال إن هذه الألفاظ تم تداولها بحيث أصبحت لا تعبر عن مضمون حقيقي فنحن نبني الآن مؤسسات ديمقراطية فلا يجب أن يتصور أحد أن هناك منافع سياسية واقتصادية يتم توزيعها للمشاركين في الثورة . وأضاف نقول لهؤلاء : إن الشعب هو الذي قام بالثورة ويجب أن تعود له كل المنافع .