أكد الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، أن الإقبال الكثيف على الاستفتاء على الدستور وضيق الوقت دعا المواطنين وعددًا من المراقبين على عملية الاستفتاء، إلى طلب مد عملية التصويت والإدلاء بالري ليوم آخر حتى يتمكن جميع المواطنين من الإدلاء برأيهم في الاستفتاء على أول دستور مصري بعد الثورة. وقد نفى محافظ أسيوط ما نشر حول وجود موظف بالتربية والتعليم بإحدى لجان مدرسة الإسلامية الإعدادية وانتحاله شخصية قاض وقيامه بالمراقبة على العملية التصويتية. وأشار إلى أن عملية الاستفتاء تسير بشكل طبيعي حتى الآن، ولم يحدث ما يعكر صفو سير الاستفتاء على الدستور، مؤكدا أن الشعب المصري بصفة عامة وشعب أسيوط بصفة خاصة أثبت على أنه قادر على ممارسة الديمقراطية بشكل صحيح، وأن ما يقال من أن الشعب المصري لا يستطيع أن يميز غير صحيح، وعن التكدس وتباطؤ اللجان، أكد أن الإقبال الكثيف سبب هذا التكدس وتباطؤ اللجان. وأكد المحافظ أن الجميع يحاول أن يثبت أنه يستطيع أن يعطي صوته ويميز بين ما هو صحيح وما هو غير صحيح، وأن الطوابير التي امتدت ووقوف الناخبين لأكثر من ساعة للإدلاء بأصواتهم، دليل على وعي الشعب المصري، مشيرًا إلى أن حدوث حريقين في مدينة أسيوط وقرية أولاد رائق بمركز أسيوط لم يؤثرا على مواصلة عملية الاستفتاء وتدفق المواطنين على اللجان للإدلاء برأيهم.