أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم، الخميس، قرار موافقة الرئيس محمد مرسي علي طلب اللجنة العليا للانتخابات المشرفة علي استفتاء الدستور إجراء الاستفتاء علي مرحلتين، كما اهتمت ببدء تصويت المصريين بالخارج على مشروع الدستور الجديد. وذكرت صحيفة "الأهرام" أن المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور تجرى بعد غد وتشمل 10 محافظات هي: القاهرة، والإسكندرية، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال وجنوب سيناء..فيما تجري المرحلة الثانية يوم22 ديسمبر الحالي، وتشمل محافظات: الجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وبني سويف، والفيوم، والمنيا، والأقصر، وقنا. ويشارك في الاستفتاء15 مليونا و330 ألفا و 24 ناخبا بعد تحديث قاعدة بيانات الناخبين حتي نهاية شهر نوفمبر الماضي. وعلى صعيد متصل، سلطت الأخبار اهتمامها على بدء عمليات التصويت في الاستفتاء علي مشروع الدستور خارج مصر، وذلك بإشراف رجال السلك الدبلوماسي بمقار السفارات والقنصليات، ويستمر التصويت حتي بعد غد السبت بمشاركة 584 ألف مصري بالخارج مسجلين في قاعدة بيانات الناخبين. من جهة أخرى، ركزت الجمهورية على إعلان المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة تأجيل دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي للقاء القوي الوطنية والسياسية تحت شعار "لم شمل الأسرة المصرية" إلى وقت لاحق نظرا لردود الأفعال التي لم تأت علي مستوي الدعوة. وعنونت "الشروق" صدر صفحتها الأولى (جبهة الانقاذ تشارك في الاستفتاء ب"لا")، ولفتت الصحيفة إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني أعلنت في مؤتمرها أمس أنه لا سبيل لإخراج البلاد من المأزق الحالي إلا بأن يتحمل الرئيس مسئولية تأجيل الاستفتاء لشهرين أو ثلاثة وذلك لإجراء حوار من أجل وضع دستور توافقي يكون موضع رضا عام. وعلى صعيد ذي صلة، اهتمت "الأخبار" بتأكيد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان للأزهر أنه علي ضوء المرحلة التاريخية الفارقة التي تشهدها مصر في تحولها الديمقراطي، يناشد الأزهر جميع المواطنين أن يراعوا ضميرهم الديني والوطني وهم امام صندوق الاقتراع علي الاستفتاء للدستور الجديد للبلاد، باعتباره واجبا وطنيا، علي نحو يجعل مصر نموذجا للدول الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة. كما أبرزت "الأهرام" اجتماع مجلس المحافظين برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، وأشارت إلى أن المجلس أكد أهمية الاستقرار السياسي للبلاد باعتباره المدخل الرئيسي للاستقرار الاقتصادي، والذي نحن بحاجة إليه اليوم أكثر من أي وقت مضي. كما أشار المجلس إلى أن دور القوات المسلحة والشرطة في فترة الاستفتاء هو حماية مقار اللجان العامة والفرعية وتأمينها وتأمين المواطنين والناخبين وممثلي القضاء والقائمين علي عملية الاستفتاء. من جهتها، ركزت صحيفة الدستور على قرار النائب العام المستشار طلعت عبدالله انهاء ندب المستشار مصطفى خاطر للعمل كمحام عام لنيابات شرق القاهرة الكلي ، وانتدابه للعمل محاميا عاما لنيابات استئناف بني سويف وذلك بعد تسريبات عن أزمة نشبت بين النائب العام وخاطر لأنه أصدر قرار بإخلاء سبيل المتهمين المقبوض عليهم فى أحداث محيط قصر الاتحادية الاخيرة. وذكرت الجمهورية أن دائرة فحص الطعون الانتخابية بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حجزت دعوى حل مجلس الشعب "الأصلية" والمحالة إليها من الدستورية العليا لجلسة 26 ديسمبر للحكم. وعلى صعيد المحاكمات أيضا، اهتمت صحيفة "الشروق" بحجز محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضية مجزرة بورسعيد للنطق بالحكم فى 26 يناير المقبل ؛ وذلك بعد أن استمعت إلى مرافعة الدفاع عن آخر 3 متهمين من بين 73 متهما يحاكمون فى القضية مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من جماهير الأهلى عقب مباراة الدورى مع النادي المصري البورسعيدي فى أول فبراير الماضي. كما قضت محكمة جنح المرج المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد موسي وامانة سر أحمد الجوهري -وفقا للأخبار- بمعاقبة البير صابر عياد 24 سنة طالب بالحبس 3 سنوات وكفالة 1000 جنيه لايقاف التنفيذ لاتهامه بازدراء الاديان من خلال ترويج الفيلم المسيء للرسول علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأبرزت "الأهرام" وفاة الزميل الحسيني أبوضيف متأثرا بجروحه التي أصيب بها في أحداث قصر الاتحادية قبل نحو أسبوع، حيث أصيب بطلق ناري في الرأس أدي إلي تهتك في خلايا المخ وكسر بقاع الجمجمة والفقرات العنقية، وتم نقله إلي المستشفي، حيث فارق الحياة. وأجرت الأهرام حوارا مع وزير الطيران سمير إمبابي أكد فيه ضرورة اتاحة الفرصة للحوار العقلي السلمي الهادئ من أجل مستقبل أفضل لهذا البلد... وقال إن كل الاقتصاديات الصاعدة في العالم وعلي رأسها تركيا وماليزيا والبرازيل ومن حققوا المعجزات قبلهم مثل اليابان كان سبيلهم للتفوق هو الحوار والعقل والعمل الجماعي والتخطيط الجماعي لا أن ينعزل كل قطاع ينكفئ علي نفسه.