أشادت نقابة الأئمة والدعاة بالقيادة السياسية في ما حدث مؤخرًا من تجميد للإعلان الدستوري المختلف عليه، والتوافق على إعلان جديد قد يعيد الأمور إلى نصابها قدر الإمكان ويعيد الأمن والاستقرار للبلاد حتى نشرع في بناء مصر الجديدة. ودعا الشيخ عبد الناصر بليح،المدير العام بالأوقاف والمتحدث باسم النقابة، الجميع إلى الاعتصام بحبل الله جميعا وألا يتفرقوا، بحيث لا يتخلف ولا يشذ أحد حتى يتم التوافق والوحدة والاعتصام والحب والألفة بين الجميع. كما حذر بليح من وجود منفرين بين الصفوف لا يريدون للأمور أن تهدأ ولا للبلاد أن تستعيد عافيتها، ولو ظلوا هكذا لندم الجميع، في وقت لا ينفع فيه الندم. كما أشار إلى أنه ينبغي علي صانعي القرار أن ينتبهوا لمثل هذه الأمور ولا يسمعوا إلا للناصحين المخلصين فقط، وفي نفس الوقت لا يتركوا الذين قست طبائعهم وفسدت نواياهم فهؤلاء قد عالجهم الإسلام في القرآن الكريم. من جهته، دعا الشيخ حمدي قدوسة، نقيب أئمة القليوبية، إلى ضرورة التحاور والتشاور واحتواء هؤلاء الشاردين حتى يعم الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الإسلام علمنا ذلك. من جانبه، دعا الشيخ زكريا السوهاجي، وكيل النقابة، إلى ضرورة حرص الجميع علي الأمن والاستقرار والابتعاد عن الفتن والمهاترات ونبذ العنف والمواجهات منعا لإراقة الدماء الذكية بين المسلم وأخيه المسلم.