طالب د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة جميع القوى السياسية بإدانة مظاهر العنف التي حدثت في ميادين مختلفة في مصر، مشيرا إلى أنه يجب معرفة من يمول هذه الاقتحامات والاشتباكات، ومن يحمي هذه الجرائم، ومن يعطي غطاء سياسيا لها. وأشار في مداخلة هاتفية لقناة الحياة 2 إلى أنه من حق الجميع أن يعبر عن موقفه وأنه في غاية السعادة برؤية قوى وطنية معارضة. وأضاف أننا استبدلنا حسني مبارك بالمشير طنطاوي ثم بالمحكمة الدستورية والنائب العام، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية التي صارت تؤدي دورا سياسيا وليس دورا قضائيا. وقال إن هناك من يدير الإعلام ويتصور أن القنوات الفضائية والصحف يمكن أن تكون بديلا لهذا الشعب، مؤكدا أن الجميع يدرك من هم أصحاب هذه الوسائل الإعلامية. وأشار إلى أن الديمقراطية تقتضي احترام الإرادة الشعبية منتقدا ما تقوم به كاميرات القنوات الفضائية التي تحاول الإيحاء بأن أعداد المؤيدين للرئيس قليلة. وقال إنه بمجرد صدور الدستور الجديد سيتم الغاء جميع الاعلانات الدستورية بما فيها الإعلان الدستوري الأخير. وقال إنه لا يشترط في جلسة التصويت النهائي في الجمعية التأسيسية حضور المائة عضو؛ لأن ذلك لم ينص عليه في اللائحة أو القانون.