نظم الآلاف من مختلف التيارات الإسلامية والقوى الثورية وأعضاء نقابات "المحامين والأطباء والبيطريين والصيادلة والزراعيين والمعلمين" بقنا، مساء اليوم الخميس عقب صلاة العشاء، مسيرة حاشدة بمنطقة الشئون من أمام مسجد أبو الحسن الشاذلى والتى انتهت أمام مسجد النبى يوشع تأييدا لقرارات الرئيس. وجه مصطفى عبده، أمين حزب النور بقنا، رسالة حادة للمعترضين على الإعلان الدستورى الذى أعلنه رئيس الجمهورية قائلا لهم: "المعارض الحق يجلس على طاولة المفاوضات للتشاور وعرض الرأى المخالف لكن أنتم الآن مفلسين سياسيا، مشيرا إلى أن خلافهم الحقيقى ليس للإعلان الدستورى، لكن ظهرت نواياهم من خلال الهتافات التى تطالب بإسقاط رئيس الجمهورية الذى جاء بانتخابات حرة وإرادة شعبية، وليس ممن انحازوا إلى صفوف الفلول. كما أكد أيمن ماجد، عضو نقابة المحامين بقنا، أن الدولة الدستورية القانونية التشريعية لا تتقدم إلا فى وجود مجالس تشريعية ودستور تقام عليه أسس الدولة الثورية الصحيحة، لكن هؤلاء ما هو إلا منتفعين من النظام البائد، مضيفا كيف يكون لهؤلاء ممن كتبوا بأيديهم الإعلان الدستورى المكمل خلال فترة المجلس العسكرى ولم يعترضوا، بدأوا يعترضون على قرارات مؤقتة حتى وضع دستور جديد ومجلس شعب. من جهته خرج المئات من مؤيدى قرارت الرئيس بمراكز نجع حمادى وفرشوط ونقادة وقوص دعما لقررات التى أكدوا أنها تصب فى مصلحة الوطن وليس لفصيل بعينه. وردد المشاركون هتافات "ياريسنا سير سير واحنا وراك للتغير" و "الشعب يريد تطهير القضاء" و " ياقضاة الدستورية دوركم جاى المرة الجاية" وقال بدرى مخلوف، القيادى بالجماعة الإسلامية بقنا، سنشارك بقوة يوم السبت القادم، لمعرفة قوة كل طرف، لافتا أن مليونية يوم الثلاثاء الماضى كانت ملوثة بما ضمت من فلول وتجار مخدرات وبلطجية.