طالب المفكر القبطي جمال أسعد، بضرورة إنجاز الدستور الجديد والبعد عن الشقاق داخل الجمعية التأسيسية للدستور ، مؤكدًا أن ذلك يعد مفتاحًا لحل جميع القضايا في مصر. وشدد أسعد، في تصريح خاص ل«الحرية والعدالة» على أهمية التوافق بين جميع التيارات السياسية والدينية المتواجدة على الساحة المصرية من أجل النهوض بالوطن وإنجاز القضايا المهمة، وعلى رأسها دستور مصر، مشيرًا إلى أن الوطن لا يحتمل الآن مزيدًا من المشاكل. كانت الكنائس المصرية أعلنت رسميا انسحابها من الجمعية التأسيسية للدستور، بالرغم من تلبية رغبتهم وإضافة مادة جديدة لهم تتيح لهم الاحتكام إلى شرائعهم، وبعدما تم الحوار حول كافة المواد داخل اللجان الخاصة والعامة، وتم التوافق عليها خاصة المادة الثانية والمادة 220، التى تعترض تلك الكنائس عليها.