طالب شيخ الأزهر د. أحمد الطيب العرب والمسلمين بأن يعلنوا انتفاضتهم لنصرة أهل غزة، وألا يقفوا صامتين حيث لا عذر لصامت يخذل إخوانه المسلمين اليوم. وقال الطيب في بيان له أمس: "تقف مصر كلها الآن تنتفض غضبًا لهذه التصرُّفات الإجرامية الهوجاء التي أقدم عليها الصهاينة ضد إخواننا في غزة والقطاع المرابط المحاصر، ويقف رئيس وزرائها الثائر مع إخوانه الفلسطينيين هناك متعرضًا لما يتساقط عليهم من صواريخ البغي والعدوان، وتتعرض تل أبيب- عاصمة التآمر والجريمة ضد كل جيرانها- لأول مرة لصواريخ المقاومة". وأكد أن الموقف تغير ولم يطالب المُعتدَى عليهم بالتهدئة ووَقْفِ العدوان برغم التضحيات الجمة، ويتحدث المراقبون عن حنين دولة العدوان الصهيونية إلى وقت كانت تتفرَّد فيه بضرب الفلسطينيين مع صمت الجميع في العالم العربي وخارجه، أيام "الرصاص المصبوب"، وما سبقه ولحقه من عدوان. وطالب د. الطيب أن تعلن المنظمات المحلية والعالمية في عالمنا الإسلامي وفي جنبات الإنسانية موقفها واضحًا لعزل العدوان، وفضح دولة التآمر التي لم تترك أحدًا في المنطقة دون استفزاز أو ضرب أو تهديد. واختتم شيخ الأزهر بيانه قائلا:" أين أنتم أيها المسئولون الدوليون؟ أم أن القوانين الدولية تهاب المعتدين وتجامل الأقوياء، ونقول للجميع: إن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة، وإنا وإياكم لمنتظرون.