أكد الدكتور عبدالرحمن البر، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أن الإشكالات التي تثار حاليا حول كلمة الشريعة بالدستور سببها الظروف السياسية ومناكفاتها، وعدم الثقة بين التيارات السياسية، مشيرا إلى أن تشكيك البعض فيمن يريد كلمة "مبادئ" يخفي شيئا ما. وأضاف البر، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" على فضائية النهار، أنه لا فرق بين مبادئ الشريعة والشريعة نفسها، فنحن بصدد مادة دستورية وليس تفرقة بين لفظين بشكل أكاديمي، موضحا أن كلمة "مبادئ الشريعة" حينما تكتب في الدستور فهي أدق لأن المبادئ منضبطة، فهي قواعد لها حكم القطع مبنية على نصوص الشريعة وليست مبنيا على نص واحد، وبالتالي نبني عليها في أي وقت وفي أي عصر. وقال البر إن مبادئ الشريعة ستكون الدليل والمقيد للمشرع القادم "مجلس الشعب"، ولذلك مبادئ الشريعة ستكون العناوين التي سيرجع لها عندما يضع القوانين.