قال د. عبد الرحمن البر عضو الجمعية التأسيسية للدستور: إنه من الطبيعي أن تحدث حالة من النقاش حول المسودة الأولى من الدستور, وأن يكون هناك اعتراض للوصول إلى أفضل صورة, مشيرا إلى أن هناك اختلافات ونقاشات بناءة. وأكد البر– خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة "بقناة المحور"- أن المواد المختلف عليها ستستمر المناقشة حولها حتى يتم التوافق عليها, سواء بين أعضاء الجمعية أو الشعب, مضيفا أن أيا من المعترضين لا يذكر تفصيلا للمواد المعترض عليها, ودائما ما يعترض عليها دون تقييم, ولا يضع بديلا للمادة المعترض عليها. وتمنى لو قام المعترضون بتوضيح المعترض عليه من المواد, مطالبا بأن يكون الاعتراض بشكل علمي بناء, مشيرا إلى أن الخلاف بين بعض التيارات الدينية حول تجاور مواد الدستور أو بعضها لا يعد خلافا، مشيرا إلى أن الدستور يكمل بعضه بعضا, بصرف النظر عن وجود المادة الثانية "مبادئ الشريعة" وفي مادة أخرى بعيدة, من حيث الترتيب تفسرها طبقا لما يراه التيارات الدينية. وأشار إلى أن هناك توافقا عاما على المادة وتفسيرها, ولا مجال للحديث عن تغيير أو تعديل نصوص المادة الثانية, مشيرا إلي أنه تمت كتابة مسودة أخيرة قبل يومين, وطلب منا كتابة تعليقاتنا مكتوبة, ثم يتم عقد اجتماع عام للجمعية, الأحد المقبل, لمناقشة كل المواد بالتفصيل, ثم يبدأ التصويت على المواد بعد الانتهاء من أسبوع النقاش, ثم طرحها للاستفتاء الشعبي بعد تحديد الرئيس لموعد التصويت.