انسحبت قوات النظام السوري من آخر قواعدها قرب بلدة سراقب بشمال البلاد، مما يضعف من قدرتها على تعزيز الصفوف أو إرسال الإمدادات إلى حلب أكبر مدن البلاد. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد انسحبت من آخر قواعدها قرب بلدة سراقب التي تقع على تقاطع الطريقين السريعين الرئيسيين المؤديين إلى حلب، ما يصعب على قوات بشار تعزيز الصفوف أو إرسال الإمدادات إلى حلب حيث تقاتل قوات الاسد للسيطرة عليها منذ أواخر يوليو الماضي. وأشار المرصد إلى أن حلب أصبحت أكثر عزلة عن معاقل الأسد في الجنوب بسقوط سراقب، والتي تقع أجزاء من ريفها (حلب) والمعابر الحدودية الشمالية إلى تركيا تحت سيطرة الجيش الحر بعد 19 شهرا من اندلاع الصراع. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد: إن هذا سيجعل جيش بشار مضطرا لاستخدام الطرق الريفية أو إرسال الإمدادات على طريق خطر من الرقة في الشرق ما يعرضها لهجمات.