سقط 120 شهيدا, أمس الأحد, في سوريا برصاص قوات وشبيحة الرئيس بشار الأسد، فيما قصف الجيش النظامي السوري أحياء عدة في مدينتي حلب وحمص. واتهم ناشطون قوات النظام بارتكاب مجزرتين في حرستا بريف دمشق وفي مساكن هنانو بحلب. كما نفذ الجيش النظامي عمليات عسكرية جديدة أعنفها في ريف دمشق, وواصل قصف المناطق المنتفضة في العاصمة دمشق. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان, أمس, في حصيلة غير نهائية 118 قتيلا على الأقل, بينهم 42 عنصرا نظاميا, و24 من مقاتلي المعارضة. وحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن من بين القتلى 41 سقطوا في دمشق وريفها, و17 في حلب, و16 في إدلب, و7 في حمص, و4 في دير الزور, و5 في درعا, و3 في حماة, وقتيل واحد في اللاذقية. من جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن تسعة قتلى على الأقل سقطوا برصاص قوات النظام السوري في بلدة مسحرة بالرقة. وشملت العمليات الميدانية, أمس على وجه الخصوص, دمشق وريفها، حيث قتل العشرات في تفجير وعمليات متزامنة للقوات النظامية. وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وجرح مثلهم, حين انفجرت سيارة مفخخة أمام مخفر للشرطة في حي باب توما بدمشق, الذي تسكنه غالبية من المسيحيين وفقا للتلفزيون السوري. كان المرصد السوري تحدث قبل ذلك عن مقتل عشرة أشخاص, بينما قال ناشطون: إن الانفجار أحدث إصابات في صفوف قوات الأمن التي سارعت إلى غلق المنطقة.