أكدت د. نادية مصطفي، أستاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة، أن هناك قوي سياسية مدنية وطنية تعلم خطورة الوضع الحالي في مصر وتخشي علي الثورة المصرية، ولكنها لا تريد إقصاء الإسلاميين أو تخوين الإخوان أو الهجوم على السلفيين أو محاولة القضاء علي التأسيسية كما يحدث الآن من بعض القوى السياسية التي لا تنتمي للثورة. وطالبت، خلال مداخله هاتفية ببرنامج " بر مصر " علي فضائية مصر 25، حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بضرورة لم شمل كل القوي الوطنية التي تخاف علي مصلحة البلاد العليا بعيدا عن أي مصالح أخرى والوقوف خلف الثورة كما حدث من قبل أثناء الاصطفاف خلف د. محمد مرسي أثناء الانتخابات الرئاسية لمواجهة الثورة المضادة. وأضافت أن الثورة تمر بمنعطف خطير يحتاج من الجميع التعاون والتضافر من أجل مصلحة الوطن، مشيرة إلي أهمية إعطاء الرئيس فرصة حتي ينهض بالبلاد والعمل علي سرعة بناء باقي مؤسسات الدولة بخلاف الوقوف خلف الجمعية التاسيسية التي قاربت علي إنهاء دستور مصر.