قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر حسابها على موقع "تويتر": إن "إقامة حكومة الاحتلال الإسرائيلي كنيسًا يهوديًا تحت المسجد الأقصى. وأضاف الحركة، فى تغريدة لها اليوم الأربعاء، آن الأمر تجرؤ خطير على حقنا الكامل في القدس والمسجد الأقصى وجريمة إضافية بحق شعبنا ومقدساته، وهذا يتطلب تصعيد وتيرة انتفاضة القدس وتطويرها واستنهاض الأمة لعزل هذا الكيان وإفشال مخططاته". فى السياق ذاته، وللأسبوع الثاني تتواصل الاحتجاجات بعواصم عالمية رفضا لإعلان ترمب. حيث واصل الآلاف المسيرات في قطاع غزة والضفة المحتلة وبعض دول العالم العربي والغربي للأسبوع الثاني، رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة للكيان"، ونقل مبنى السفارة إليها. ففي الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال مسيرات بقرية سلواد برام الله ومخيم العروب شمال الخليل رفضا لقرار ترمب. أما في قطاع غزة فقد نظمت القوى والفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية مع القدس ورافضة للفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن ضد قرار ترمب. كما شاركت الجاليات الفلسطينية والعربية وممثلو القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الإيطالي في هذه الاحتجاجات، ففي العاصمة روما ورغم سوء الأحوال الجوية. واحتشد المتظاهرون أمام مبنى السفارة الأميركية، وهتفوا ورفعوا اليافطات التي تندد بقرار ترمب، وألقوا بيانات تؤكد أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنها قبلة كل العرب، والمسيحيين، والمسلمين، وكل أحرار العالم. وتتواصل هذه الاحتجاجات في كبرى المدن الإيطالية، مثل: ميلانو، وفلورانس، ونابولي، وتورينو، وباري، وبولونيا، وبيروجا، دفاعا عن القدس، وتضامنا مع فلسطين. كما نظمت في مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة حاشدة تنديدًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة للكيان ونية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من "تل أبيب" للقدس. وفي السياق، دعت فعاليات ومؤتمرات ومنظمات عربية ودولية حقوقية إلى تصعيد الغضب الشعبي في جمعة الغضب الثالثة من أجل القدس ورفضا لإعلان ترمب المشئوم. وعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا حراكه السياسي في أوروبا وذلك من خلال مخاطبة مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية بخصوص إعلان ترامب والأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وطالب المؤتمر في رسالته العاجلة بضرورة التصدي للقرار الأمريكي من خلال موقف واضح وموحد، وذلك بتبني أدوات للضغط على الكيان من خلال المقاطعة وذلك بسبب انتهاكات الأخيرة المستمرة لحقوق الإنسان. كما نظمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية أمام مقر الإسكوا في بيروت أمس الثلاثاء، اعتصاماً تضامنيا مع القدس ورفضا لإعلان الرئيس الأميركي ضد القدس.