في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. "عصابة السيسي" تواصل جرائمها

يحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان على مصر هذا العام ويقبع في سجونها أكثر من 60 ألف معتقل من خيرة أبناء الوطن.
ولم تكن تلك الاعتقالات وليدة العام الجاري فحسب، بل كانت نتاج 4 سنوات من قمع سلطة الانقلاب في مصر، وشملت الآلاف من الأطباء والمهندسين والمحامين والصحفيين والطلاب وأساتذة الجامعات فضلا عن الأطفال والنساء.
ولم تكتفِ سلطة الانقلاب باعتقال المعارضين وسلب حريتهم، بل وضعتهم في زنازين أشبة بالمقابر، ومنعت عنهم أبسط الحقوق من طعام وشراب وملابس وأدوية، ما تسبب في وفاة العديد من المعتقلين خلال السنوات الماضية.
جرائم سلطة الانقلاب بحق المعتقلين شملت أيضا حرمانهم من الزيارات ووضع العشرات منهم في زنازين لا تسع سوى بضعة أفراد، ولم تسلم المرأة المصرية من جرائم الانقلاب، حيث تم اعتقال عشرات النساء فيما لا يزال 43 منهن رهن الاعتقال والاحتجاز والإخفاء القسري.
وشارك قضاء الانقلاب أيضا في جرائم انتهاك حقوق الإنسان طوال السنوات الماضية، حيث يواجه أكثر من 3 آلاف من معارضي الانقلاب أحكاما بالإعدام تم تنفيذ 8 منها، فيما تم تأكيد الحكم على 28 آخرين في انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، فيما يحاكم الآلاف من المعارضين أمام المحاكم العسكرية.
وشهدت السنوات الماضية أيضا توسع سلطة الانقلاب في جرائم الإخفاء القسري والتصفية الجسدية بحق المعتقلين، حيث تم ارتكاب 6700 تصفية جسدية بحق المعتقلين بمختلف المحافظات، ويقبع 6 آلاف معتقل رهن الإخفاء القسري.
كما شهدت السنوات الماضية أيضا إغلاق العديد من الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية وملاحقة الصحفيين المعارضيين، فضلا عن ملاحقة نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان.