أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس الصحفيين حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاتهامات الهزلية بالتظاهر أمام مبنى نقابة الصحفيين رفضا للقرار الأمريكي بشأن القدس. وكانت قوات أمن السيسي قد اعتقلت عبدالعزيز والسويفي "عضوا نقابة الصحفيين" أثناء الوقفة التي نظمتها النقابة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس. من جانبهم تقدم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين "جمال عبدالرحيم، وعمرو منصور بدر، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمود كامل بركات"، ببلاغ إلى نائب عام الانقلاب ضد اعتقال الصحفيين وإخفائهما قسريا لمدة 3 أيام. وكانت نيابة الانقلاب بقصر النيل قد قررت، أمس السبت، حجز 10 شباب من المعتقلين بميدان التحرير أثناء تظاهرهم ضد قرار ترمب بشأن القدس؛ بذريعة الانتظار حتى ورود تحريات الأمن الوطني. والمعتقلون هم: أحمد علي عبده، ومحمد مجدي حسين، وعمرو خالد، ومحمد محمود بلال، وحازم محمد أحمد، وعلي مسعد أحمد، ومصطفى محمد بنداري، وعلي فرج، وكريم فرج، ومحمد هشام، ووجهت لهم نيابة الانقلاب 4 اتهامات، هي "التظاهر بدون تصريح، والتجمهر، وقطع الطريق، والبلطجة"، وتم تلفيق محضر لهم حمل رقم 17463 لسنة 2017 جنح قصر النيل. ويؤكد هذا التصرف مدى توافق موقف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع قادة الكيان الصهيوني، في ملاحقة المناهضين للقرار الأمريكي بشأن القدس، وأن البيانات التي تصدرها رئاسة وخارجية الانقلاب بشأن رفض القرار الأمريكي لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق، ولا تعبر عن الموقف الحقيقي لعصابة الانقلاب.