بلا مقدمات وللمرة الثانية فى غضون أشهر قررت وزارة النقل بحكومة الانقلاب رفع تذاكر أسعار مترو الأنفاق، لتزيد من معاناة المواطنين التي لم تتوقف فى ظل حكم العسكر لمصر. وقال المهندس خالد صبرة، العضو المنتدب للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، في تصريحات صحفية الاثنين، أن الاتجاه العام هو تقسيم أسعار التذاكر حسب عدد المحطات، لتصبح الأسعار أكثر عدلا من الوقت السابق على أن يصبح الحد الأدنى للتذكرة 2 جنيه لكل 8 محطات ومن 8 إلى 12 محطة بسعر 3 جنيهات وأكثر من 12 محطة بسعر يتراوح بين 4 إلى 5 جنيهات. وأوضح أنه من المتوقع ارتفاع إيرادات المترو لتصل إلى ما يقرب من 12 مليون جنيه يوميا، بدلا من الإيرادات الحالية والتي لا تزيد عن 4 إلى 5 ملايين جنيه يوميا. وزعم المتحدث باسم مترو الأنفاق أحمد عبدالهادي إن بقاء سعر تذكرة المترو 2 جنيه "حرام"، ولا يجوز. وأضاف -في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" بفضائية "الحدث اليوم" الاثنين- أنه بعد انتهاء تركيب الماكينات الجديدة فلن يكون سعر تذكرة المترو 2 جنيه، والزيادة التي سيتم تطبيقها بعد افتتاح محطات الخط الثالث للمترو. وأوضح أنه لا يجوز استقلال راكب المترو 44 كيلو ب2 جنيه، فيما يركب المواطن "التوك توك" ب10 جنيهات لمسافة لا تزيد عن كيلو! رأي المواطنين وانتشر مقطع فيديو عبر "يوتيوب" يستعرض آراء المواطنين حول رأيهم في هذه الزيادة المقررة، وجاءت الردود كالتالي: أكد "م" أن هذا عبء جديد على كتف المواطن وليس حلا لرفعه عنه، فالحكومة تارة تقرر زيادة أسعار البنزين وعلى الجانب الآخر ترفع أسعار المواصلات، والمواطن صامت أمام الأمر الواقع، مضيفًا: "ما باليد حيلة". وذكر أن هذه الفترة من أصعب الفترات التي يعيشها المواطن المصري، خصوصًا رفع أسعار التذاكر لهذا الحد، متسائلا: إيه السبب في إن سعرها يوصل ل5 جنيهات؟ وتابع آخر: الزيادة ليست في قدرة المواطن البسيط، المترو أحسن وسيلة للموظف والغلابة، وأظن بعد قرار الزيادة دي معظم الناس هترجع للميكروباص وأتوبيسات الهيئة.