أشعل إعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الرياض، السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني، استقالته من منصبه، تراشقًا في التصريحات بين الرياض وطهران. والثلاثاء الماضي، التقى "الحريري" السبهان في الرياض، بعد يومين من تصريحات للأخير، أعرب فيها عن "استغرابه" إزاء صمت الحكومة اللبنانية تجاه ممارسات حزب الله. وتابع "نتمنى لو أن الحريري احترم عزة الشعب اللبناني، وحافظ عليها بتقديم استقالته من لبنان، وليس من دولة أخرى". وشدد على أن "استقالة الحريري جاءت بترتيب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من أجل إشعال الوضع في لبنان والمنطقة". وأعلن الحريري عن استقالته في خطاب متلفز من السعودية، وأرجعها إلى مساعي إيران إلى "خطف لبنان"، وفرض "الوصاية" عليها، بعد تمكن "حزب الله" من "فرض أمر واقع بقوة سلاحه".