رئيس برلمان الدم يحدد مسرحية "الرئاسة" مارس المقبل

في أول تحديد رسمي للمسرحية الهزلية المسماة "انتخابات الرئاسة"، الساقطة قانونا منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو 2013، قال رئيس برلمان الدم علي عبدالعال، إن "الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2018، ستجرى في شهر مارس المقبل"، نافيا اتجاهه لتعديل مواد بالدستور.
جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "أخبار اليوم" الخميس على هامش زيارة يجريها عبد العال، حاليًا ضمن وفد مصري، للعاصمة الأمريكية واشنطن؛ للترويج لعبد الفتاح السيسي وتشوية صورة المعارضة، والتي قوبلت برفض أمريكي وتجاهل من الدوائر الأمريكية.
وأوضح عبدالعال، أن "الانتخابات الرئاسية ستعقد مارس المقبل تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية (المختارة من مقربي السيسي)"!!
وكانت عدة دعوات برلمانية صدرت مؤخرا تتعلق بتعديلات تمس الدستور لمد فترة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات، أو زيادة صلاحيات السيسي، ولم يصدر بيان رسمي من مجلس نواب العسكر أو السلطات حول ما أدلى به عبد العال.
ولم يعلن مرشحون رئاسيون محتملون عن مواقفهم من خوض مسرحية رئاسيات 2018، باستثناء محمد أنور السادات، الذي رهن مشاركته بوجود أجواء نزاهة وحيادية من عدمها، كما يبحث السيسي عن كومبارسات آخرين يؤدون دورهم في المسرحية، وترددت أنباء عن تجهيز كزمبارس عسكري من دوائر السيسي ليلعب دور المحلل في حال عدم تقدم مدنيين للمشاركة.
كما رفض السيسي مؤخرا عرضا إماراتيا بعودة أحمد شفيق لمصر، مقابل عدم ترشجه للانتخابات، تخوفا من خوضه الانتخابات، وفوزه بها، في ضوء شعبيته في عدد من أسلحة الجيش وأجهزة المخابرات.