تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، اليوم الخميس، جلسات إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسي و26 آخرين من المعتقلين المعادة محاكمتهم في الهزلية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن وادي النطرون"، إبان ثورة 25 يناير2011، لجلسة 1 و 2 نوفمبر لاستكمال سماع الشهود. وفى جلسة أمس الأربعاء واصلت المحكمة الاستماع إلى عدد من القيادات الأمنية المسئولة عن السجون إبان ثورة 25 يناير وما قبلها وخلالها، كما استمعت إلى والدة أحد الضباط المختطفين منذ أحداث الثورة، على حد ادعاء والدته. وفي الجلسة قبل السابقة تحدث الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب 2012، وقال إنه لا يعلم ما التهم الموجهة إليه، ولم يتمكن من التحدث مع محاميه، وليست لديه مذكرة النقض لكي يعلم ما التهم الموجهة إليه وطلب قرار الاتهام لقراءته. كما تحدث الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشعب 2012، والمعتقل بالقضية وقال: "أنا سوف أترافع عن نفسي وبشخصي دون دفاع أو محام، وأطلب قرار أمر الإحالة الخاص بالقضية ونقض الحكم من محكمة النقض، وورقة وقلمًا واللقاء مع المحامين، حتى أتمكن من كتابة مرافعتي بنفسي والدفاع عني". أيضًا أبلغت هيئة الدفاع عن المعتقلين المحكمة بأن المعتقلين رقم 84 و94 و99، وهم عصام العريان وصبحي صالح وحمدي حسن، مضربون عن الطعام منذ 3 أيام، لتردي الأوضاع داخل محبسهم، وأنهم معرضون للقتل البطيء لما يتعرضون له من تعسف ومنع الطعام والأدوية عنهم، والتمست هيئة الدفاع من المحكمة اعتبار ذلك بلاغًا لها لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ اللازم قانونًا. كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المعتقلين الوارد أسماؤهم فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.