قال نشطاء، إن حصول لاعب الجودو "تال فليكر" على الميدالية الذهبية بوزن 66 كلجم، وحصول اللاعبة الصهيونية "غيلى كوهين" على البرونزية، يُعد تطبيعًا رياضيًا منذ انطلاق البطولة في 23 أكتوبر الجاري، وختامها غدا الجمعة 27 أكتوبر. وتداول صهاينة متابعون للبطولة مقاطع فيديو للاعب "تال"، وهو ينشد كلمات نشيد الكيان الصهيوني على أغنية أذاعتها إدارة البطولة المقامة على شرف محمد بن زايد، وأشاد الصهاينة بفوز اللاعبين رغم عدم رفع العلم وعزف النشيد العبري. وأشار موقع حكومي رسمي "إسرائيل بالعربية"، إلى فوز اللاعب "تال فليكر" بالميدالية الذهبية ببطولة الجودو العالمية في أبو ظبي". فيما قال نشطاء، ومنهم مجتهد الإمارات، إن "ما حدث تطبيع رياضي". وأضاف في تعليق آخر "هل تذكرون لاعب الجودو الصهيوني "أورى ساسون"، الذى رفض البطل المصري "إسلام شهابي" مصافحته؟..هو الآن بضيافتنا للمشاركة فى بطولة أبو ظبي.. تطبيع رياضي". بلا عَلَم أو نشيد ولم تعزف اللجنة المنظمة السلام الوطني للصهاينة التي يلعب باسمها فليكر، وكذلك لم يُرفع العلم الأزرق مع أعلام الدول الثلاث الحاصلة على المراكز الأولى. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن اللاعب حصد الميدالية الذهبية في منافسات 66 كلجم، لكن عند تسليم الميداليات وقف أسفل علم اللجنة الدولية للعبة الجودو وليس علم بلاده. وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة أرجعت ذلك لأسباب أمنية. ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم، إن العلم "الإسرائيلي" لا يمكن أن يظهر على ملابسهم، لكن سيتم وضع اختصار لكلمة "إسرائيل" ب(ISR). وأضافت أيضا أن اللاعبة جيلي كوهين حصلت على الميدالية البرونزية في منافسات تحت 52 كيلو بنفس البطولة، ولم يُرفع علم "إسرائيل" أيضا، وظهر بدلا منه علم الاتحاد الدولي للجودو.