تأتي الذكرى ال44 لنصر أكتوبر 1973 لتعيد أشجان ومآسي الجيش المصري المحارب تحسرا على ما آلت إليه انتصاراتهم، وحزنا على دمائهم التي سالت على أراضي سيناء، بعدما رأى الشرفاء منهم ما يفعله قائد الانقلاب العسكري، الذي لم يحارب يوما، إنما تركزت مهمته في سيناء على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها خدمة الصهاينة. تأتي الذكرى وسط تنازل عن أراض مصرية سالت عليها دماء الشعب المصري في تيران وصنافير، التي باعها السيسي بالرز الخليجي الذي لم يدخل خزانة الدولة. ولعل أبرز ما يحزن هو مشاركة الطيران المصري الذي حرر سيناء في مناورات عسكرية مشتركة مع الطيران الصهيوني مشاركة مع اليونان في البحر المتوسط. ولعل خيانات المنقلب عبدالفتاح السيسي تتعاظم بتغييره العقيدة القتالية لجيش مصر من محاربة العدو الصهيوني والذود عن الأراضي المصرية ببسالة إلى التوسع في قتل المصريين بالطائرات وبالسلاح الذي يشتريه بأموال المصريين، والذي بات موجها في صدور عموم الشعب.. الذي حوله السيسي إلى "ارهاب محتمل". بل بات العدو صديقا يحظى بعلاقات دافئة وحميمية، كررها السيسي أكثر من مرة معلنا حفظه لأمن المواطن الإسرائيلي، مقدما أراضي مصر فارغة من سكانها في رفح والشيخ زويد، من أجل صفقة القرن، في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية نهائيا!! في هذا الملف نتناول وضع مصر وجيشها الذي بات أكثر بحثا عن المصالح المالية والبزنس من العمل والتدريب للحفاظ على أمن وأراضي مصر. بعد 44 عامًا على استرداد الفيروز.. السيسي يدمر الحرث ويقتل النسل كيف يحتفل السيسي بانتصارات أكتوبر؟ "العقيدة القتالية" بين الرئيس مرسي وعساكر كامب ديفيد شاهد- رسائل الرئيس مرسى في شهر النصر "الشاذلي".. جنرال النصر الذي انتقمت منه فئران الثغرة الذكرى ال44.. تعرف على الفرق بين جيش أكتوبر والمكرونة شاهد| أغنية "الله أكبر صيحته في يوم العبور" تُحيي ذكرى حرب أكتوبر المجيدة "السيسي يخون حرب أكتوبر.. مفارقتان تكشف عمالته للكيان الصهيوني خيانة السيسي تتجدد في الذكرى 44 لحرب أكتوبر