وثقت عدد من المنظمات الحقوقية، بينها السويسرية لحماية حقوق الإنسان، إخفاء سلطات الانقلاب للشاب السيناوى "أحمد محمد شحتة ماضي"، منذ ما يزيد 526 يوما منذ اختطافه أثناء سفره للقاهرة، بتاريخ 25 إبريل 2016، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وقالت أسرته إنه تم هدم منزلهم برفح على يد القوات المسلحة، وتهجيرهم مثل مئات من أبناء سيناء، وأثناء سفره للقاهرة تم توقيفه في أحد الأكمنة، لمجرد أن بطاقة هويته تظهر أنه من أبناء رفح، ليتم اعتقاله من معدية الأفراد بالقنطرة تحت بند تحريات، وتم ترحيله لسجن العازولي، وعند الذهاب للسؤال عنه تُنكر قوات أمن الانقلاب وجوده لديها. وفى سياق ذى صلة لا تزال سلطات الانقلاب تخفى المهندس "أسامة مصطفى محمد" البالغ من العمر 59 عامًا، والطالب "محمد طارق بيومي 15 عامًا من أبناء السويس لليوم ال25 على التوالي، رغم حصولهما على قرارات بإخلاء السبيل وفقا لما نشرته رابطة أسر المعتقلين بالسويس عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الخميس، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان. أيضا أكدت أسرة "محمد حسين رشدى" بالفرقة الثانية قوى كهربية بكلية الهندسة جامعة طنطا على رفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصيره بعد اختطافه من أمام الحرم الجامعى بطنطا وإخفاءه قسريًا لليوم ال5 على التوالى منذ اختطافه بتاريخ 1 أكتوبر الجارى من أمام الجامعة، واقتياده معصوب العينين إلى جهة غير معلومة، وهى الجريمة التى أدانتها عدد من المنظمات الحقوقية بينها عدالة لحقوق الإنسان، وطالبت بالكشف عن مصير الطالب وسرعة الإفراج عنه.