سيطر الحديث عن القروض المتراكمة التي تحصل عليها حكومة الانقلاب، وادعاءات سعد الدين الهلالي بأن فرعون اسمه "وليد"، وعودة مجلس نواب العسكر إلى تفصيل القوانين، وارتفاع الأسعار مجددا، على ساحة التواصل الاجتماعي خلال اليوم. وأشار الكاتب الاقتصادى مصطفى عبد السلام، إلى الكارثة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا. قائلا، في المنشور الذي نشره على "فيس بوك": اقترضنا من بنك التصدير والاستيراد الافريقي "في الكتيمي" 5.2 مليار دولار، واقترضنا 1.5 مليار دولار من بنك التنمية الأفريقي، واليوم تزف لنا وزيرة الاستثمار سحر نصر قرضا من بنك أفريقي ثالث هو المصرف العربي للتنمية الاقتصادية بأفريقيا الذي الحكومة قرضا ب50 مليون دولار. أما الكاتب الصحفى محمد جمال عرفة، فدون عبر "فيس بوك" قائلا: مجلس النواب هيعود لتفصيل القوانين من الاثنين القادم.. والكلام عن زيادة جديدة في اسعار البنزين والسولار، والاختلاف فقط في الموعد مارس ولا اكتوبر 2018 و47% ولا 80% .. استعدوا للصب في مصلحة المواطن". وسخر الكاتب الصحفى خالد يونس من حديث "سعد الدين الهلالى" قائلا: سعد الدين الهلالى: "فرعون موسى" ليس مصريا و اسمه الحقيقى "وليد". ناقص تقول كانوا بيدلعوه ويقولوا له يا "ليدو" ولا يا "ويل ويل". ويضيف: "يذكر ان كتب التفاسير والتاريخ لم تحسم مسألة اسم فرعون موسى وان كان البعض يرجح أنه رمسيس الثاني ..والبعض يذكر أن الفرعون الذي طارد سيدنا موسى وغرق في البحر الأحمر غير فرعون الذي تربّى كليم الله في قصره ولهذا قال فرعون لسيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين وأبلغه أنه رسول الله إليه "ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين".