أعلن الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن فلسطين ستتقدم بمشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين في الأممالمتحدة كدولة ليست عضوا فيها. وقال عريقات- فى تصريح خاص لقناة "العربية" الفضائية اليوم (الثلاثاء) "نحن لا نقدم الآن أمام الجمعية العمومية لهيئة الأممالمتحدة طلب الحصول على العضوية في هذه الهيئة، وإنما نقدم مشروع قرار يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة رفع المكانة القانونية لفلسطين إلى دولة غير عضو. وأضاف أن منظمة التحرير بدأت المشاورات بين المجموعة العربية وكل المجموعات الجيوسياسية الدولية، مؤكدا أن روسيا والصين ستؤيدان بقوة مشروع القرار هذا. وأوضح عريقات أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت بتوزيع رسائل على الأعضاء في الأممالمتحدة تحذر فيها من أن المصادقة على قرار من هذا النوع سيؤدي إلى انهيار عملية السلام، وسيؤدي إلى قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني. وانتقد عريقات السياسة الأمريكية هذه، مؤكدًا أنه يتعين على واشنطن قبل كل شيء أن تعمل على إيقاف الاستيطان الإسرائيلي والإملاءات الإسرائيلية والجرائم التي تقوم بها مجموعات قطعان المستوطنين، والتي ترقى إلى جرائم حرب، ومنها عمليات حرق الحقول والكنائس والمساجد التي تعتبر وفقا لميثاق روما جرائم حرب. وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أنه في حال تم التصويت بالموافقة على مشروع القرار المذكور فإن الأراضي الفلسطينية ستبقى طبعا تحت الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر الاستيطان، ولكن الذي سيحدث من الناحية القانونية الدولية هو أن فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدسالشرقية ستكون دولة تحت الاحتلال، وعندها لا تستطيع إسرائيل أن تقول هذه أرض متنازع عليها، وستكون جميع إجراءات إسرائيل الاستيطانية باطلة ولاغيه.