شيعت جنازات عسكرية في محافظات الغربيةوالمنوفية والشرقية والدقهيلة لتوديع جثامين ضحايا حادث انقلاب سيارة تابعة للأمن المركزي بشمال سيناء، والتي راح ضحيتها 21 جنديًّا وإصابة 45 آخرين. ومن جانبه، أعرب محافظ المنوفية د. محمد علي بشر، عن بالغ حزنه لوفاة اثنين من أبناء المحافظة فى حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي بسيناء، وهما الشهيدان إسلام السيد حسين وجمال صبحي نصر. وودع أهالي قرية ساقية أبو شعرة بمركز أشمون بالمنوفية، صباح اليوم الثلاثاء، الشهيد جمال صبحي نصر محمد الذى لقى مصرعه في حادث انقلاب سيارة نقل جنود الأمن المركزى بسيناء إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية بعدما خيم الحزن على الوجوه، وقام أصحاب المحال والمنازل بتشغيل القرآن الكريم حزنا وترحما عليه وأغلقت المقاهى بالقرية أبوابها. وفي المنطقة الثامنة بمدينة السادات شيع سكان المدينة جثمان الشهيد الثانى إسلام السيد حسين إلى مثواه الأخير، وأعرب الأهالي عن حزنهم الشديد لهذا الحادث الأليم. كما شيعت محافظة الغربية فجر اليوم 4 جثامين من ضحايا الحادث، وذلك بحضور المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، واللواء صالح المصري مدير الأمن والقيادات الأمنية، كما شيعت جنازة عريف شرطة الذي لقي مصرعه في سطو مسلح على مكتب بريد بالعريش. كانت جثامين الضحايا قد وصلت من سيناء إلى القاهرة بطائرة خاصة وبعد إنهاء إجراءات الدفن، تم نقل الجثامين بسيارات خاصة إلى طنطا لأداء الصلاة عليهم وتشييعها في جنازة عسكرية. والضحايا هم السيد رمضان النجار مقيم بقرية العتوه القبلية التابعة لمركز قطور، وزياد نور الدين محمد مقيم بقرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا، وهشام عبد الله أحمد منقرية أكوا الحصة التابعة لمركز كفر الزيات، وأحمد يسري دويدار مقيم بقرية شبرا بلولة التابعه لمركز قطور.. وجميعهم مجندين بالأمن المركزي.