ثمنت جماعة الإخوان المسلمين الجهود التي تبذلها دولة تركيا، رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، لوقف مذابح "ميانمار" بحق مسلمي "الروهينجا"، ودعتها لبذل المزيد لوقف إبادة شعب مسلم. وفي بيان لها عبر منافذ التواصل الإجتماعي الخاصة بالجماعة أدانت جماعة "الإخوان المسلمون" ما اعتبرته حملة إجرامية غير المسبوقة تشنها حكومة بورما (ميانمار) ضد مسلمي الروهنجيا، والتي تستهدف اجتثاثهم من بلادهم وديارهم (أراكان)، عبر مجازر متواصلة وتطهير عرقي ممنهج وتشريد مئات الآلاف منهم، في انتهاك صارخ لمواثيق الأممالمتحدة ولكل الأعراف الدولية والإنسانية، على مرأى ومسمع من الأممالمتحدة والعالم كله.
العالم الإسلامي
وطالب البيان الصادر عن "الإخوان"؛ دول العالم الإسلامي بالضغط على حكومة بورما؛ للتوقف عن تلك الجريمة، داعية الدول الإسلامية - خاصة الكبرى - بضم جهودها لجهود تركيا في هذا الصدد.
وناشد الإخوان شعوب المسلمين والأحرار في كل مكان التظاهر أمام سفارات بورما (ميانمار)، تضامنًا مع إخوة الدين والعقيدة، وإعلانًا للجميع أن مسلمي الروهنجيا ليسوا وحدهم.
بنجلاديش
وكما خصّت "الإخوان" تركيا ناشدت حكومة بنجلاديش استمرار فتح حدودها - المنفذ البري الوحيد - أمام الفارين من جحيم المذابح الوحشية.
وقال البيان إنه "غنيٌّ عن البيان فإن دول العالم الإسلامي الغنية والجمعيات الخيرية الإسلامية مطالبةٌ بتقديم الإغاثة العاجلة لموجات الهجرة المتدفقة خارج الحدود".
وأضافت أن "استمرار جريمة استئصال شعب الروهنجيا المسلم بهذه الصور والمشاهد التي يشيب لها الولدان ستظل عارًا في جبين الإنسانية لن يمحوه الزمن".
بيان الإخوان المسلمين
تدين جماعة "الإخوان المسلمين" الحملة الإجرامية غير المسبوقة التي تشنها حكومة بورما (ميانمار) ضد مسلمي الروهنجيا، والتي تستهدف اجتثاثهم من بلادهم وديارهم (أراكان)، عبر مجازر متواصلة وتطهير عرقي ممنهج وتشريد مئات الآلاف منهم، في انتهاك صارخ لمواثيق الأممالمتحدة ولكل الأعراف الدولية والإنسانية، على مرأى ومسمع من الأممالمتحدة والعالم كله.
وتثمن جماعة الإخوان الجهود التي تبذلها تركيا، رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، لوقف هذه المذابح، وتحثها على بذل المزيد من الجهود لوقف إبادة هذا الشعب المسلم، وتطالب الدول الإسلامية - خاصة الكبرى - بضم جهودها لجهود تركيا في هذا الصدد.
كما تطالب دول العالم الإسلامي بالضغط على حكومة بورما للتوقف عن تلك الجريمة، وتناشد شعوب العالم الإسلامي والأحرار في كل مكان التظاهر أمام سفارات بورما (ميانمار)، تضامنًا مع إخوة الدين والعقيدة، وإعلانًا للجميع أن مسلمي الروهنجيا ليسوا وحدهم.
ونناشد حكومة بنجلاديش استمرار فتح حدودها - المنفذ البري الوحيد - أمام الفارين من جحيم المذابح الوحشية.
وغنيٌّ عن البيان فإن دول العالم الإسلامي الغنية والجمعيات الخيرية الإسلامية مطالبةٌ بتقديم الإغاثة العاجلة لموجات الهجرة المتدفقة خارج الحدود.
إن استمرار جريمة استئصال شعب الروهنجيا المسلم بهذه الصور والمشاهد التي يشيب لها الولدان ستظل عارًا في جبين الإنسانية لن يمحوه الزمن.
والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمين الثلاثاء 14 ذي الحجة 1438ه ، الموافق 5 سبتمبر 2017م