قال الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، أن الإضراب مستمر كما أقرته الجمعية العمومية للأطباء، ويشمل كافة مؤسسات وزارة الصحة. وأشار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الأطباء اليوم الأربعاء، إلى أن موقف الرئاسة في عدم إصدار قرار أو قانون بتشريع خاص بكادر الأطباء لها حقها 100%، لأن الرئيس عاهد الشعب بأنه لن يستخدم حقه في إصدار القوانين إلا في أضيق الحدود، وكان هذا مطلبا قوميا حتى لا تتغول سلطة ما في شئون البلاد، وهذا التردد من مؤسسات الرئاسة أتفهمه كطبيب وكمواطن مصري، ومع تقييد صلاحيات الرئيس التشريعية. وأضاف، أنا لا أريد أن يصدر رئيس الجمهورية أي قرارات بقوانين، لأنه سيفتح على نفسه بابا لن يغلق وكثير من الهيئات والفئات الأخرى سوف تطالب بنفس الموضوع، قائلا: "إحساسي كجزء من المواطنين يسبق إحساسي كجزء من الأطباء". وتابع، أن نجاح الإضراب ليس بارتفاع الأرقام والنسب المشاركة فيه، فالإضراب ليس موجها ضد المرضى لأنهم أهالينا، مشيرا إلى أن الأطباء حريصون على الحفاظ على المرضى وتقديم الخدمة الكاملة اللائقة وعدم الإضرار بأي مريض. وأوضح أن الوزارة أرسلت قوافل لتغطية الإضراب في كثير من الأماكن، مما يدل على أن الإضراب نجح، وأن الوزير غير سياساته، وأن وسائل الإعلام تعاملت مع الإضراب بشكل جيد. فيما طالب الدكتور أحمد لطفي بالتحقيق مع كل الأطباء من أعضاء المجلس الذين خالفوا قرارات الجمعية العمومية، وخالفوا إضراب الأطباء، وحرضوا على عدم الإضراب.