تجمع محتجون قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، الجمعة؛ للتعبير عن الغضب من عودة حارس بالسفارة قتل أردنيين اثنين بالرصاص إلى إسرائيل ومنحه حصانة دبلوماسية. وقال شاهد من "رويترز" إن نحو 200 شخص تجمعوا سلميًا في محيط السفارة. وهتف العشرات "الموت لإسرائيل" ودعوا إلى طرد السفير وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وأغلقت الشرطة - التي تواجدت بشكل مكثف - المنطقة حول السفارة، فتجمع المحتجون في منطقة قريبة.
وقتل حارس السفارة، الأحد الماضى، الصبي الأردني محمد جواودة، بالإضافة إلى مالك منزل في المجمع الذي كان يقيم به الحارس.
وذكرت إسرائيل أن الحارس كان يدافع عن نفسه في "هجوم إرهابي" بعد أن هاجمه جواودة بمفك.
وطالب الملك عبد الله إسرائيل، أمس الخميس، بمحاكمة الحارس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استقبل الحارس بحفاوة بالغة، بعد أن أعادته إسرائيل بموجب الحصانة الدبلوماسية.
وأكد مصدر حكومي، الجمعة، ما أعلنته وسائل إعلام أردنية عن أن عمَّان لن تسمح بعودة طاقم السفارة الإسرائيلية، قبل فتْح تحقيق "جدّي" في واقعة قتل أردنيين على أيدي الحارس.