رغم الزواج الكاثوليكي بين الانقلاب في مصر وسلطات تخريب ثورات الربيع العربي في الإمارات، اتهمت شركة إماراتية هيئة موانئ البحر الأحمر بالاستيلاء على إحدى سفنها، بعد تعرضها لعطل وسحبها عن طريق قاطرة تابعة لهيئة موانئ البحر الأحمر، حسب ما أكد طاقم السفينة، لتكشف عن فضيحة جديدة لسلطات الانقلاب التي تتعامل بسياسة قطاع الطرق، حتى مع حلفائها. ونقلت وسائل إعلام إماراتية عن الشركة المالكة للسفينة المفقودة إلى اتهام هيئة المواني بالاستيلاء عليها والتقدم بشكوى رسمية إلى المنظمة البحرية الدولية بهذا الشأن. وبدأت القصة حينما أبحرت سفينة البضائع نور الهدى التابعة لإحدى الشركات الإماراتية، وتحمل علم تنزانيا، من ميناء بورتوفيق بالسويس باتجاه السعودية وهي محملة ب4300 طن بضائع سكر ودقيق، وتعرضت إحدى طلمبات الزيت للعطل بالمركب؛ مما تسبب في ميل أحد جوانب المركب، دفع طاقم السفينة إلى الاستغاثة، واستجابت لهم إحدى القاطرات، وغادر طاقم السفينة المركب، بعد رؤيتهم إحدى القاطرات متوجهة إليهم لسحب السفينة، بعدها تم إغلاق كافة الأجهزة بالسفينة، ولا يعلم طاقمها أو الشركة المسئولة عنها أي شيء عنها، وتقدمت الشركة المالكة بالعديد من الشكاوى دون جدوى؛ مما دفعها إلى التقدم بشكوى إلى المنظمة البحرية الدولية؛ للمطالبة بالكشف عن ملابسات الواقعة وموقع السفينة. وقال قبطان السفينة سليم الصوفي، سوري الجنسية، إن إحدى طلمبات الزيت تعطلت بعد انطلاق السفينة من ميناء بورتوفيق، وتعرضت للميل على أحد جوانبها، وتم إغلاق أجهزة السفينة، وهذا لا يحدث إلا بفعل فاعل، مؤكدًا أن العطل الذي تعرضت له ليس بالعطل الخطير، ولم يغادرها الطاقم إلا بعد تأكده ومشاهدته إحدى القاطرات القادمة باتجاههم، بناء على الاستغاثة التي أرسلوها، مؤكدًا أن السفينة لم تتعرض للغرق بعد، حيث إنها تحمل صندوقين شبيهين بالصندوق الأسود بالطائرات، وهما متواجدان في مكانين مختلفين، ويعملان بشكل تلقائي فور الغرق؛ ليرسلا إشارات تدلان على موقع الغرق، فضلاً عن أجهزة الاستشعار التي تعمل أيضًا في حالة الغرق، وترسل إشارات استغاثة حتى في حالة إطفاء الأجهزة أو الحريق والانفجار، وهي لم تعمل، وهو دليل دامغ على أن السفينة لم تغرق. وأكد أن السفينة كانت محملة ب4300 طن من بضائع السكر والدقيق القادمة من مصر إلى السعودية وهي حاملة لعلم تنزانيا، وبداية رحلتها كانت من ميناء بورتوفيق المصري، وكان من المفترض أن تنتهى رحلتها في ميناء جدة السعودي، وأخذت أمر تمكين للإبحار، وخرجت من ميناء بورتوفيق بمحافظة السويس، وبعد ساعة تقريبًا حدث العطل ونداء الاستغاثة.