استعرضت الصحفية نادية أبوالمجد، التي عملت لفترة بقناة الجزيرة الإنجليزية، شهادتها عن صحفي الجزيرة السابق محمد فهمي قائلة: "شهادتي عن صحفي الجزيرة الإنجليزية السابق محمد فهمي الذي دفع له سفير الإمارات في واشنطن ربع مليون دولار ليرفع قضية على شبكة الجزيرة. وقالت عبر صفحتها على"تويتر": "تعرفت على محمد فهمي أثناء ثورة يناير.. كنت أعمل مع الجزيرة الإنجليزية في القاهرة وكان هو مع سي إن إن وكان يلح برغبته في الانتقال للجزيرة". وأضافت "تركت الجزيرة الإنجليزية في يناير 2013 والتحق محمد فهمي بمكتب الجزيرة بالقاهرة بعد عدة محاولات في سبتمبر 2013.. اتصل بي محمد فهمي في أكتوبر 2013 وقال لي بأن الأمن ليس عنده اعتراض على عملهم من فندق ماريوت بعد إغلاق مكاتب الجزيرة في مصر! وأوضحت أن "هذا عكس ما أخذ يردده بعد ذلك ورفع قضية ضد #الجزيرة بدعوى أنه لم يكن يعلم الوضع القانوني للشبكة بجانب أكاذيب أخرى ونفاق نظام الانقلاب..". وأضافت "وانقلب محمد فهمي وبدأ يدافع عن نفسه بترديد أكاذيب وأنه احتفل بسقوط مرسي ويستجدي السيسي.. وكنت أتعجب وقلت إنه يحاول الخروج من محنة السجن.. وعندما خرج الصحفي الأسترالي بيتر جريست بعفو رئاسي في فبراير 2015.. غرد محمد فهمي وسأل متابعيه عن رأيهم في أن يتنازل عن جنسيته المصرية.. مقابل أن يفرج عنه مثل الأسترالي بيتر جريست.. ومحمد فهمي حاصل على الجنسية الكندية وكان قد تنازل عن جنسيته المصرية بالفعل في ديسمبر 2016.. وأحضر محمد فهمي علم #مصر في المحكمة بعد تنازله عن جنسيته المصرية واستمر في محاولاته لتشويه الجزيرة الذي ظل يقبض مرتبه منها طوال محاكمته". وكشفت أن محمد فهمي قضى وقتا طويلا من فترة سجنه في المستشفى، على حساب الجزيرة، حيث كان يعالج من كسر في كتفه قبل القبض عليه في ديسمبر 2013.. وبعد الإفراج عنه غادر محمد فهمي #مصر وتوجه إلى كندا وعادت الجنسية المصرية بعد شهور قليلة من الإفراج عنه". وقال زميله السابق الصحفي عمرو القزاز إن "محمد فهمي لما اعتقل في مصر تكفلت الجزيرة بكافة تكاليف القضية حتى خروجه وعندما خرج فهمي مولته الإمارات لرفع قضية على الجزيرة". وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الصحفي السابق بالجزيرة الإنجليزية -الذي حبس مع الصحفي الأسترالي والمصري محمد- انضمّ الى صف سجّانيه، وأقر بأنه قبض من السفير الإماراتي 250 ألف دولار لرفع دعوى ضد الجزيرة. وكشفت "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن محمد فهمي الصحفي السابق بالجزيرة أقرّ بأنه استلم من السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة ربع مليون دولار كي يرفع دعوى ضد الجزيرة. وفي مقابلة هاتفية أجراها فهمي مؤخرا، أوردت الصحفية أن فهمي وصف الأموال التي تلقاها بأنها قرض من السفير الإماراتي في واشنطن لتمويل الإجراءات القانونية ضد القناة. وقال فهمي إن السفير الإماراتي في واشنطن كان صديقا له، حيث درسا معا خلال المرحلة الثانوية في مصر، وفي كلية القاهرةالأمريكية، وإنه كان واحدا من بين عدة أشخاص طلبوا دعما ماليا. وقال مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور إن صحيفة نيويورك تايمز قالت إنها تلقت ملفا يحوي معلومات تعقبها من وصفتهم بالمحققين الخاصين، تتعلق بمحمد فهمي. وأشارت الصحيفة إلى أن فهمي -الذي عقد مؤتمرا صحفيا في واشنطن قبل أسبوع للإعلان عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد شبكة الجزيرة- قد نفى أي علاقة تربطه بمسؤولين إماراتيين أو سعوديين، وأضافت أنه بذلك قد "أدلى بتصريح كاذب"، بعد أن عاد وأقر بعلاقة تربطه بالسفير الإماراتي في واشنطن. وأوضح مراسل الجزيرة أن الوثائق التي حصلت عليها نيويورك تايمز تشير إلى رسائل جرى تبادلها بين السفير الإماراتي ومحمد فهمي الذي طلب مبلغا من المال كقرض، واعدا بتسديده في حال ربح قضية التعويض المرفوعة على الجزيرة. وحسب الوثائق، فإن السفير الإماراتي أوعز لرجل أعمال مصري بتحويل هذا المبلغ إلى حساب فهمي أو طرف ثالث. وأشار المراسل إلى أن تقرير الصحيفة الأمريكية لفت إلى طلب فهمي من العتيبة أن تقوم قناة إخبارية تبث من الإمارات بنقل وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده. https://www.nytimes.com/2017/07/01/world/middleeast/qatar-egypt-united-arab-emirates-mohamed-fahmy.html