"من فضلكم من فضلكم قفوا جنب بلدكم مصر ستة شهور فقط وانتو حتلاقوا الأمر أفضل من كد بكتير"، دعوة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والتي كانت في 28 ديسمبر 2016 الماضي للمواطنين وكل الفئات المصرية أتت بثمارها التي لم يكن يتوقعها حتى السيساوية. "حرق الناس" فيديوجراف انتجته "الجزيرة" اليوم السبت عبر فيسبوك، يكشف أن المنقلب فاجأ المصريين بعد انتهاء المهلة بزيادة الأسعار للمرة الثانية بنسب وصلت إلى 55%.
يأتي ذلك بالتزامن مع إقرار شروط صندوق النقد الدولي والتي ستشمل أيضًا نهاية العام زيادة أخرى متوقعة في "الكهرباء والميالة والغاز والسلع الغذائية".
وقد تسبب حكم العسكر في تراجع حاد في جميع المؤشرات الاقتصادية والسياسية نرصد ها كما يلي:
التضخم: وصل الى نحو 32% مقابل 7.5 % فى عهد الرئيس مرسى وارتفعت الاسعار فى بعض السلع الى 150% وتضاعفت ايعار
الوقود: (وصل سعر بنزين 92 الى 3.5 جنيه للتر مقابل 1.8 قرشا للتر فى عهد الرئيس مرسى ).
الديون: الخارجى بلغ 75 مليار دولار مقابل 43 مليار دولار فى عهد الرئيس مرسى والدين العام 3.1 تريليون جنيه مقابل 1.5 تريليون جنيه في عهد الرئيس مرسي.
السياحة: وصل سعر الدولار 18 جنيها مقابل 7 جنيهات في عهد الررئيس مرسي
وعود لم تنفد
"مليون وحدة سكنية -استصلاح مليون ونصف مليون فدتن -العاصمة الإدارةي الجديدة"،فضلا عن الخيانة العظمى بالتفريط فى جزيرتى تيران ونافير وجزء من حصة المياة النيل بعد توقيع اتفاقية سد النهضة.