على الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي اجتهادات تبحث في الأسباب التي جمعت طائفة من "العرب" بعد فرقة، لمقاطعة قطر، على الرغم من أنها كانت واحدة من بين نحو خمسين دولة اجتمعت ب"ترامب" الرئيس الأمريكي، إذن فالإجابة في ذيل السؤال هكذا رآها الصحفيون والإعلاميون والسياسيون والمحللون من مصر والعالم العربي، فيما إتجه آخرون بالبحث عن حلول لهذه القلعة التي سخرت جهودها لإعلاء صوت شباب الربيع العربي في وقت عز فيه الفضاء على إتساعه عربيا عن مشهد واحد من ميادين الثورة التي أجتاحت العالم العربي في 2011، طلبا لأمنيات ومطالب مشروعة كما أقرها محمد بن راشد رئيس وزراء الإمارات، التي تتولى كبر محاربة الربيع ودوله وشعوبه. تعليقات النشطاء وعلة "تويتر" سخر المحامي عمرو عبد الهادي وآخرون أقلامهم أو "لوحات مفاتيح" أجهزتهم الذكية، للدفاع عن قطر فقال في إحدى تغريداته "اعطيت 460 مليار لامريكا الكاثوليكية ومنع الكل والشرب عن قطر المسلمه في رمضان ولكن لن يفلحوا و ستنتصر قطر...#الشعب_الخليجي_يرفض_مقاطعه_قطر". وأضاف في تغريدة تالية "من يوم محمد بن زايد انقلب على الشيخ خليفة و يسعى جاهدا الا يترك دولة قائمة في مصر وليبيا وتركيا". وكتب د.عمرو دراج، رئيس المركز المصري للدراسات، "بين الاثنين 5 يونيو 1967 و الاثنين 5 يونيو 2017، بعد 50 سنه لم يتعلم البعض و يصر على دفع العرب للمزيد من النكبات. اللهم احفظ #قطر واهلها". أما الإعلامي بقناة "وطن" محمد جمال هلال فقال "#الشعب_الخليجي_يرفض_مقاطعة_قطر لان الاولي هو مقاطعة الصهاينة وليس قطر .قطر تنصر المظلوم وتعين علي الحق .لن يضيعها ربها ولا شعوب الأمة". وعلق الدكتور أيمن نور، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس قناة الشرق "أرفض اختراق الحسابات ، واستهجن ما كشفته مراسلات ،الإمارات وتدخلها ،في شئون الجميع.. وتعاون مع إسرائيل، واندهش ان يكون رد الفعل هو قطع للعلاقات مع قطر". وكتب الدكتور محمد عباس، المفكر الاسلامي عبر "تويتر": "أعتزل السياسة والأخبار منذ مدة لذلك عجز عقلي عن تفسير اللغز: كيف تتهم قطر بدعم جبهات شديدة التناقض والعداء داعش والقاعدة والحوتي؟! تهنيج!". وأشار الخبير القانوني د.محمود رفعت إلى أن "#قطع_العلاقات_مع_قطر نتاج حملات شعواء تشنها #الإمارات منذ سنين توجتها اليوم بحلف لحرق المحيط كله لوهم برأس أولاد زايد أن ذلك يحقق لهم زعامة". معارضو الانقلاب ولم يكن رافضو الانقلاب هم وحدهم المعبرون عن موقفهم تجاه ما يحاك لقطر ولكن أبدي نشطاء وسياسيون وصحفيون رفضهم لمقاطعة أربعة دول عربية علاقاتها مع دولة قطر وأكدوا أن القرار صدر من واشنطن خدمة للصهاينة، وأن دولة قطر رغم صغر مساحتها إلا أنها مواقفها العربية كبيرة ووطنية. ومن حسابه "ولو بعد حين!" قال حازم عبدالعظيم، منسق حملة ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية السابق، "من مذكرات سيساوي بلحاوي: لو حدث عمليات ارهابية قريبا هايقولك شوفت #قطر بتنتقم لو مافيش ارهاب هايقولك : شوفت تمويل الارهاب انقطع من #قطر".