كشف أحمد عبده شابون ، أمين عام النقابة العامة للكيماويات، أن صناعات الكوك والحديد والصلب والألومنيوم مهدده بالتوقف في مصر إذا لم يتحرك رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء لوقف حالة التسويف من الدولة في مواجهة الأزمة الحالية بشركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية, بعد إنخفاض نسبة طاقة بها إلى العمل 10 %, وإحتمالية توقفها عن العمل في أي وقت. وأكد شابون أن توقف الشركة عن العمل او انخفض الانتاج بشدة فمعنى ذلك إنهيار جميع الصناعات الكيماوية المتعلقه بشركة الكوك وكذلك انهيار الصناعات الهندسية المتعلقة بشركة الحديد والصلب, حيث أن شركة النصر لصناعة الكوك هى الوحيدة فى الشرق الأوسط فى هذا المجال وهى المصدر الوحيد لفحم الكوك المطلوب كمكون أساسى فى صناعة الحديد والصلب ومجمع الألومنيوم بنجع حمادى. وأوضح شابون – في تصريح خاص للحرية والعدالة – أن شركة الكوك يقوم الانتاج فيها بصورة أساسية على عدد 4 بطاريات لتكويك الكوك منهم بطاريتان متوقفتان تماماً عن الإنتاج والبطاريتان الأخريان تعملان بنسبة 20 %من إنتاجهما مما يعنى أن الشركة تعمل بنسبة 10 % من طاقتها, وفي حال توقف إحدي البطاريتين – لا قدر الله – فإن مصر سوف تكون في كارثة حقيقية. وقال شابون إن الشركة إتفقت مع شركة إيكوكوس البولندية علي عمل إحلال وتجديد لإحدى البطاريتين المتوقفتين بالكامل باستثمارات اجمالية حوالى مليار وربع المليار جنية مصرى قامت الشركة بتدبير خمسمائة مليون جنية وتحتاج على وجه السرعة مبلغ سبعمائة مليون جنيه قرض من بنوك : بنك مصر البنك الاهلى بنك جنرال سوستية وهذه البنوك أبدت موافقة من حيث المبدأ بعد الاطلاع على دراسة جدوى المشروع وأثره البيئي. وأضاف أنه إذا تأخر فتح الاعتماد من هذه البنوك الى ما بعد 30 / 9 / 2012 فإن شركة الكوك ستخسر بصورة مباشرة أربعين مليون جنيه فرق أسعار لصالح الشركة المنفدة ( ايكوكوس ) البولندية بالإضافة إلى الخسائر العامة للشركة وغيرها من الشركات والمصانع المتعاملة معها مما يؤثر بشدة فى الاقتصاد القومى بصورة سلبية .