كشفت النتائج الأولية التي أعلنها وزير الداخلية الجزائري اليوم، حصول جبهة التحرير الوطني على 146 مقعدا، في حين حصل التجمع الوطني الديمقراطي على 97 مقعدا، بالانتخابات التشريعية بالبلاد.. وقال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن نسبة المشاركة على المستوى الوطني في الانتخابات التشريعية بلغت 38.25%. وكشف أن جبهة التحرير الوطني حصلت حتى الآن على 146 مقعدا، في حين حصل التجمع الوطني الديمقراطي حصل على 97 مقعدا، و حل تحالف حركة مجتمع السلم ثالثا ب 33 مقعدا، وحصلت القوائم الحرة على 28 مقعدا، وحصل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على 15 مقعدا، وجبهة القوى الاشتراكية على 14 مقعدا. وكشفت الأرقام الأولية في الانتخابات الجزائرية، قلة نسبة المشاركة الشعبية خلال عملية الاقتراع طوال يوم أمس الخميس، وبدأت عملية فرز الأصوات إثر غلق المكاتب عند الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، في الوقت الذي دُعي 23 مليون ناخب جزائري مسجل، لاختيار 462 نائباً. وأدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصوته، وهو على كرسي متحرك نظرا لكونه طاعنا في السن، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وهو أول ظهور للرئيس الجزائري أمام وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية منذ تأديته القسم الدستوري في أبريل 2014 بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية رابعة. ولا تنتظر المخب السياسية بالجزائر، أن تغير الانتخابات موازين القوى في المجلس الشعبي الوطني، الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري. ويبقى الرهان الأهم بالنسبة للحكومة هو نسبة المشاركة، التي لا يُتوقع أن تكون مرتفعة. وجرت الانتخابات في ظل تدابير أمنية مشددة، حيث انتشر 45 ألف شرطي بالمدن، و87 ألف عنصر من الدرك الوطني في المناطق الريفية؛ لتأمين أكثر من 53 ألف مركز اقتراع.