قال الدكتور صفي الدين حامد، رئيس مركز العلاقات المصرية الأمريكية، إن قرار الإدارة الأمريكية بتخفيض المعونة لنظام الانقلاب العسكري بسبب التقارير السيئة التي تلقتها عن انتهاكات حقوق الإنسان بمصر واعتقال ما يقرب من 60 ألف معارض سياسي وما يقرب من مائة صحفي وتهميش الأحزاب السياسية والتضييق على مؤسسات المجتمع المدني. وأضاف حامد في مداخلة هاتفية لقناة "مكملين"، اليوم الأربعاء، أن ما حدث من اعتقال الناشطة آية حجازي وفريقها والصحفي محمد سلطان كان نقطة سوداء في تاريخ الانقلاب العسكري.
وأوضح حامد أن تخفيض المعونة يعد تمهيدًا لقرارات أخرى تتخذها الإدارة الأمريكية ضد نظام عبد الفتاح السيسي متوقعًا اتخاذ الإدارة الأمريكية قرارًا بتجميد جزء من المعونة خلال الفترة المقبلة مع احتفاظها بحق التصعيد حال استمرار انتهاكات نظام السيسي.