عقدت رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا، للتنديد بالحكم الجائر ضد الداعية السكندرى "فضل المولى حسنى" بعد حكم الإعدام عليه،مؤكدين إن الانقلاب العسكرى لم يستمع لأدلة البراءة من المحامين وغض الطرف عن الحقيقة الكاملة. من جانبها، قالت أسرة الداعية المحكوم عليه بالإعدام، فضل المولى حسني،إن القضية مسيسة وإن العسكر يحكم بقانون الغاب ويستكمل دوره فى ذبح الشعب المصرى الحر. وأضافت -رغم النداءات لدولية بوقف حكم الإعدام- أصر الانقلاب على المضى نحو الحكم الجائر رغم وجود عوارض فى القضية، ويؤكد أن العسكر حولّ القضاء إلى منصات قتل وتصفية حسابات مع خصومه، وتتحول مصر إلى سجن كبير يسجن ويقتل فيه الأبرياء. بينما طالبت إحدى زوجات المعتقلين بالقضية، إلى الوقوف صفا واحدا ضد الظلم، وإن حملة الحياة لفضل المولى، ستستمر فى نضالها حتى انتصار الثورة ومحاسبة جميع القتلة بعدالة ثورية عادلة ناجزة.