أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن سيناء في قلب ووجدان كل مصري، وأن مصر الجديدة تُرحِّب بكل أبنائها، مشددًا على أن مصر وطن الجميع، والكل فيه متساوٍ في الحقوق والواجبات. وشدد عبد المقصود، خلال لقائه اليوم، وفدًا من شيوخ وشباب قبائل سيناء، على أن وزارة الإعلام بعد ثورة 25 يناير تمثل الشعب المصري، وتهدف لنقل الإعلام من إعلام الدولة إلى إعلام الشعب، ومن إعلام التركيز على القاهرة إلى إعلام سيناء والوادي وأسوان وسيوة وجميع مناطق وربوع مصر. وأضاف أن الإعلام ليس ملكًا لحزب أو طائفة إنما هو ملك لكل الشعب، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى مدِّ إرسال الإذاعة والتليفزيون إلى كل أطراف الوطن، وخاصةً سيناء والنوبة وحلايب وشلاتين والواحات، وأنه سوف يتم اختيار عددٍ من شباب سيناء للعمل كمراسلين في القناة الرابعة بعد اجتياز الاختبارات اللازمة على أن يكون الاختيار لأكفأ العناصر دون مجاملة. ولفت إلى أنه سيتم اختيار بعض النصوص عن سيناء وتحويلها إلى مسلسلات درامية في الإذاعة والتليفزيون. من جانبه، أعرب الوفد عن شكره لوزير الإعلام على حفاوة استقباله واستماعه لمطالبهم، مؤكدين أن الإعلام سلاح خطير لا يقل أهميةً عن السلاح العسكري وأن للإعلام دورًا مهمًّا في نهضة سيناء. وأبدى الوفد ارتياحه لتطور الإعلام الرسمي بعد الثورة بحيث أصبح يعبر عن الجميع، وأشار إلى أنه نتيجة للانفلات الإعلامي فإن بعض القنوات الفضائية تضخم الأحداث في سيناء؛ ما يضرُّ بقضية الأمن القومي ويهدف للوقيعة بين أبناء سيناء والإدارة المصرية. وطالب الوفد بتخصيص قناة لسيناء تكون منبرًا لأبناء سيناء وسبيلاً للتواصل بينهم وبين المسئولين وتجسيد بطولات أبناء سيناء في الأعمال الدرامية التليفزيونية والإذاعية وإلقاء الضوء على تراث المجتمع السيناوي والتعريف بعاداته وتقاليده، كما طالبوا بتجديد استوديوهات إذاعة شمال سيناء وتقوية إرسال إذاعة القرآن الكريم والاستفادة من كوادر أبناء سيناء كمراسلين. ضم الوفد عددًا من شيوخ قبائل وعواقل وشباب سيناء، فيما حضر اللقاء قيادات وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون.